أكد لمتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية -حراس الجمهورية- العميد الركن صادق دويد أن الفريق الحكومي في لجنة التنسيق المشتركة لإعادة الانتشار في الحديدة يعطي الجوانب الإنسانية أولوية قصوى باعتبارها تمثل الترجمة الصادقة لاتفاق السويد الذي يعد سفينة النجاة لإيقاف تداعيات الأزمة الإنسانية في اليمن.

 

ولفت العميد الركن صادق دويد في تصريح صحفي لـ "وكالة 2 ديسمبر" إلى أن هناك توافقا كبيرا بين وجهة نظر الفريق الحكومي والمقترحات المقدمة من فريق الأمم المتحدة بهذا الشأن.

 

وأوضح العميد دويد -عضو الوفد الحكومي في اللجنة إعادة الانتشار: أن مفهومنا لإعادة الانتشار تتمثل كخطوة أولى بانسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وفتح ممر إنساني يسمح بمرور الإغاثة من ميناء الحديدة إلى جميع المحافظات، مع إخلاء المسلحين وإزالة العوائق المصطنعة والألغام من الموانئ والمناطق الحرجة في المدينة وخصوصا المرتبطة بشكل مباشر بالعمل الإنساني، وأهمها طرق عبور قوافل الإغاثة الإنسانية. 

 

وأضاف أن ‏الخطوة التالية لإعادة الانتشار تتمثل بانسحاب القوات مع الأسلحة الثقيلة والخفيفة بشكل متدرج من المدينة وحدودها الإدارية، على أن يرافق ذلك نزع الألغام والمتفجرات وإزالة العوائق الصناعية داخل المدينة التي زرعت من قبل العناصر الحوثية، بما يسمح بعودة النازحين إلى منازلهم وعودة الحياة إلى المدينة.

وأشار العميد دويد إلى أنه‏ لضمان تنفيذ اتفاق السويد تأتي الخطوة الأخيرة وقد تأكد خلو المدينة من الجيوب والخلايا المسلحة، وانتشار فريق المراقبين التابعين للأمم المتحدة دون عوائق في الميدان.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية