مع استمرار تضييق الخناق على تنظيم داعش الإرهابي على الحدود السورية مع العراق، ترتفع وتيرة تدفق الفارين من جنسيات مختلفة، من مناطق سيطرة التنظيم شرقي الفرات في سوريا، إلى مناطق سيطرة القوات الكردية.

 

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن 110 مدنيين على الأقل تمكنوا من الفرار من منطقة الباغوز، شرقي الفرات، نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

 

وبهذا، يكون عدد الفارين من مناطق سيطرة داعش قد ارتفع إلى 36 ألفا و655 شخصا منذ الأول من ديسمبر الماضي وحتى الأول من فبراير الجاري، ومن بينهم سوريون وعراقيون وروس وصوماليون وفلبينيون.

 

وقد ارتفعت وتيرة خروج المدنيين من مناطق تنظيم داعش شرقي سوريا، منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب القوات الأميركية من سوريا في 19 ديسمبر الماضي.

 

وكان من بين الفارين أفراد من تنظيم داعش اندسوا بين المدنيين، هربا من المعارك بعد تضييق الخناق عليهم في جيب صغير شرقي الفرات، إلا أن القوات الكردية تمكنت من اعتقالهم، بينما سلم آخرون أنفسهم.

 

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، قبل أيام، أن أفراد تنظيم داعش لجأوا إلى شبكات التهريب عبر الحدود والتخفي في أزياء الرعاة الرحل، في محاولة للهرب إلى العراق.

 

ودفعت هذه التحركات لمسلحي داعش الجيش العراقي في الآونة الأخيرة إلى تعزيز وجوده على طول الحدود مع سوريا، في وقت تخشى بغداد من تسلل أفراد من التنظيم إلى أراضيها.

 

وخاضعت بغداد حربا شرسة ضد مسلحي داعش خلال السنوات القليلة الماضية، لا سيما في محافظة الموصل، بعد سيطرتهم على أجزاء واسعة شمالي البلاد.

 

ولا توجد تقديرات دقيقة لعدد مسلحي داعش المتبقين في سوريا، لكن يُعتقد أن هناك عدة آلاف.

 

سكاي نيوز

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية