"سلاح مخيف" ينضم لترسانة الجيش الأميركي
وسط توقعات بثورة في المجال العسكري، اعتمد الجيش الأميركي على سلاح جديد هو عبارة عن طائرات "درون" بالغة الصغر تستطيع أن تقوم بمهام التجسس في السماء،
وبحسب موقع "زي دي نت"، فإن الجيش الأميركي منح صفقة بقيمة 39.6 مليون دولار لشركة "فلير سيستمز"، التي تتخذ من ولاية أوريغون مقرا لها، وتنشط في مجال التصوير الحراري والمراقبة وتقنيات الإبحار.
ويرتقب أن تقوم الشركة بإمداد الجيش الأميركي بـطائرات بدون طيار صغيرة لا يتجاوز حجمها 6.6 إنشات فيما يناهز الوزن 33 غراما فقط، وهذا الأمر غير مسبوق في المجال العسكري.
وتصل سرعة هذه الطائرة إلى 13.35 ميلا في الساعة، ويمكن أن تحلق الدرون لـ25 دقيقة كاملة دون أن تحتاج إلى الطاقة.
وتقدم هذه الدرون مواصفات "مخيفة" للعدو، إذ تستطيع هذه الطائرة التقاط صور متقدمة ونقل مقاطع فيديو مباشرة، فضلا عن إرسال البيانات إلى قاعدة على الأرض، من خلال خاصية مشفرة للتواصل، تفاديا لاختراقها من قبل العدو.
وبوسع هذه الدرون الصغيرة أن تقوم بالعمليات المطلوبة منها في حرارة تتراوح بين 10 و43 درجة مئوية، كما تستطيع أيضا أن تقاوم رياحا تسير بعشرين كيلومترا في الساعة.
ومن المرجح أن تقدم طائرات الدرون الصغيرة لوحدات الجيش التي تحتاج إلى آليات للمراقبة أثناء وجودها في الميدان، وتبعا لذلك، فإن الجنود سيكونون قادرين على رؤية ما يحيط بهم من عراقيل، وهذا الأمر لم يكن متاحا من ذي قبل.