كشفت منظمة يمنية حقوقية، عن جرائم خطيرة غير مسبوقة ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، بعمليات سرقة أعضاء بشرية وأنسجة من جرحى عناصرها الذين يتم نقلهم إلى المستشفيات، بعد أن غررت بهم ودفعتهم إلى جبهاتها.

 

وقالت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر في بلاغ صحفي، بأنها خلال متابعة قضايا الانتهاكات الإنسانية بحق الأبرياء تلقت معلومات خطيرة وصادمة عن قيام مليشيا الحوثي الموالية لإيران في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.

 

وأضافت المنظمة بأنها وثقت عددا من الحالات التي تعرضت لهذه الجرائم التي تمثل انتهاكا سافرا للإنسانية، والتقى مندوبي المنظمة مع ضحايا من مناطق الحيمة وبني مطر في محافظة صنعاء وعمران وإب وانس وحجة، وخلال تتبع المنظمة لهذه القضية، تبين إن هناك ثلاث مستشفيات تقوم بهذه الجريمة في العاصمة صنعاء، بإشراف أطباء يمنيين وأجانب، وبدعم وحماية من قيادات نافذة في جماعة الحوثي، والتي تشكل عصابة للمتاجرة بالأعضاء البشرية، حيث لا تكتفي بسرقة الأعضاء البشرية للجرحى بل وسرقة أرواحهم إلى الأبد.

 

وأشار البلاغ أن المعلومات الأولية التي حصلت عليها المنظمة إلى عدد ضحايا هذه العمليات يصل المئات وان معظم الجرحى يتم الإجهاز عليهم والتخلص منهم للحصول على أعضائهم.

 

وأكدت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر التي تتخذ من العاصمة صنعاء مقراً لها، تحفظها على أسماء الضحايا، وأسماء شبكة سرقة الأعضاء البشرية والاتجار بها من المتهمين في الجريمة من أطباء يمنيين وأجانب، وقيادات نافذة في مليشيا الحوثي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية