قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات إغاثية إلى سكان التحيتا والدريهمي في محافظة الحديدة، لأول مرة منذ الهجوم الذي شنته مليشيا الحوثي بصاروخ لو استهدف شاحنة تابعة له في المنطقة منتصف العام الماضي.

 

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه تمكن من تقديم المساعدة إلى منطقتي التحيتا والدريهمي، اللتين يصعب الوصول إليهما في محافظة الحديدة، لأول مرة منذ تصاعد القتال في حزيران / يونيو 2018.

 

وبحسب تصرح إيرفيه فيروسيل المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي اليوم الثلاثاء للصحفيين في جنيف فإن تسليم المساعدات في المديريتين يعود إلى الانخفاض المتقلب في الأعمال القتالية خلال الأيام الأخيرة.

 

واستهدفت مليشيا الحوثي شاحنة المساعدات الإغاثية التابعة لبرنامج الأغذية العالمي بصاروخ لو في يوليو 2018م، في سلسلة جرائم اقترفتها في المجال الإغاثي لحرمان ملايين اليمنيين من المساعدات الغذائية.

 

وقال فيروسيل "حتى الآن، أرسل برنامج الأغذية العالمي أكثر من 3,334 طنا من المساعدات الغذائية إلى هذه المناطق، من كل من عدن والحديدة في آن واحد. تلقت 8125 أسرة في التحيتا مساعدات كافية لمدة شهرين، وحصلت 2,662 عائلة في الدريهمي، جنوب مدينة الحديدة على حصص غذائية".

 

وأضاف "هذه أولى الشحنات الإنسانية التي تم تسليمها منذ يوليو عام 2018 عندما تعرضت شاحنة استأجرها البرنامج للقصف في المنطقة.".

 

وأشار فيروسيل إلى أن البرنامج سيتكيف مع الوضع الأمني على الأرض بشكل يومي، مشيرا إلى تحسن الوضع بالفعل.

 

وكان البرنامج الأغذية العالمي اتهم مليشيا الحوثي في 31 ديسمبر الماضي بسرقة المساعدات الإغاثية في صنعاء والمناطق التي لا تزال تحت سيطرتها في ممارسات وصفها المدير التنفيذي للبرنامج بأنها "إجرامية مشينة" وتماثل "سرقة الطعام من أفواه الجوعى".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية