الدفاع اليمنية تنعي استشهاد رئيس هيئة الاستخبارات
نعت وزارة الدفاع اليمنية، اليوم الأحد، استشهاد اللواء الركن محمد صالح طماح، رئيس هيئة الاستخبارات متأثرا بجروحه التي أصيب بها في الجريمة الإرهابية التي نفذتها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران بطائرة مسيرة استهدفت عرضا عسكريا في قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج.
واستشهد رئيس هيئة الاستخبارات في الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية _ النسخة المطورة من القاعدة وداعش- صباح الخميس 13 يناير 2019، واستهدفت عرضا عسكريا في قاعدة العند بمحافظة لحج،
وأعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية رسميا تبنيها الهجوم وقالت إنها نفذت العملية عبر طيران مسير مفخخ.
وقالت مصادر يمنية رسمية حينها، إن الهجوم الإرهابي الذي شنته مليشيا الحوثي أسفر عن استشهاد وجرح 26 من القوات الحكومية وإعلاميين، مؤكدة نجاة قيادات رفيعة في الجيش ووزارة الدفاع وهيئة الأركان كانوا حاضرين حفل العرض العسكري بقاعدة العند الجوية، بينهم اللواء محمد صالح طماح، الذي فارق حياته اليوم الأحد.
وفي هذه العملية الإرهابية، استخدمت مليشيا الحوثي طائرة مسيرة إيرانية الصنع قامت بتفخيخها لتحدث أكبر ضرر بالعنصر البشري وهي التقنية التي يستخدمها تنظيم داعش الإرهابي الذي يستخدم الأسلوب العملياتي نفسه في ارتكاب جرائمه الوحشية.
وحاولت المليشيا رفع الروح المعنوية الانهزامية لعناصرها وذلك على وقع رضوخهم لإبرام اتفاق ستوكهولم ملتزمين بالانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها جراء هزائمها المتلاحقة في الجبهات، عن طريق تنفيذ عمليات باستخدام هذه الطائرات الإيرانية المسيرة، وهي الحقيقة التي كان تقرير للأمم المتحدة قد أكدها في جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن برنامج إيران النووي في 12 من ديسمبر الماضي.
وكانت الحكومة اليمنية أصدرت بياناً أكدت فيه، أن تصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية الأخير، باستهداف قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، وتكرار انتهاكاتها لوقف إطلاق النار في الحديدة، والتنصل عن تطبيق ما تم الاتفاق عليه في السويد برعاية الأمم المتحدة، هي رسائل تحدي سافرة للمجتمع الدولي وقراراته الملزمة، ومؤشر واضح على رفضها الصريح لجهود السلام، والمضي في تنفيذ أجندة داعميها في طهران.
وقالت، إن التعويل على جنوح مليشيا الحوثي ومن يقف ورائها، للسلم وتغليب مصلحة اليمن وشعبها، ما هو إلا رهان خادع ومضلل وينكشف كل يوم صوابيه ذلك مع استمرارهم في القتل والتنكيل والتدمير بحق أبناء الشعب اليمني والتنصل عن كل الاتفاقات والمواثيق والعهود.
