أعلنت قوات سوريا الديمقراطية - وهي تحالف يضم فصائل عربية وكردية مدعوم من واشنطن - أنها أوقفت 5 أجانب انضموا لتنظيم داعش، بينهم أميركيان وآيرلندي في شرق سوريا.


وتمكنت القوات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي من اعتقال «5 عناصر إرهابيّة أجانب» كانوا يحاولون «شنّ هجمات» ضدّ قوافل نازحين من محافظة دير الزور (شرق) كانوا يسعون إلى الهروب من مناطق التنظيم.

ونشرت القوات على موقعها الإلكتروني لائحة تضم أسماء الموقوفين وصورهم، وهم متطرفان من الولايات المتحدة وآيرلندي وباكستانيان؛ أحدهما من مدينة لاهور والآخر من مدينة سيالكوت.

وأوقفت القوات الكردية نحو ألف متطرف و550 امرأة ونحو 1200 طفل، جميعهم أجانب، بحسب مسؤولين أكراد.

ويشكل المتطرفون الأجانب الذين انضموا إلى التنظيم، لا سيما منهم الفرنسيون والروس والسودانيون، معضلة بالنسبة إلى السلطات الكردية التي ناشدت بلادهم استعادتهم.

وتبدي البلدان الغربية تحفظاً حيال هذا الملف، إذ يعارض الرأي العام استعادتهم. وانضم آلاف المقاتلين الأجانب إلى التنظيم المتطرف خلال ذروة سيطرته وإعلانه تأسيس «الخلافة» المزعومة في المناطق التي سيطر عليها في 2014 في سوريا والعراق، قبل أن يخسر هذه الأراضي ويصبح وجوده مقتصراً على بعض المناطق في مناطق حدودية بين سوريا والعراق.

وتقود قوات سوريا الديمقراطية منذ سبتمبر (أيلول) الماضي هجوماً لطرد المتطرفين من جيبهم الأخير في سوريا بريف دير الزور الشرقي، ويدافع التنظيم عنه بشراسة.

وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية بعد معارك كرّ وفرّ مع التنظيم من التقدم ميدانياً وحصر متطرفيه في هذا الجيب. وسيطرت القوات الكردية العربية السبت، على بلدة الشعفة، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما لا يزال التنظيم يسيطر على بلدتي سوسة والباغوز.

ومُني التنظيم خلال أكثر من عامين بهزائم متلاحقة في سوريا. وبالإضافة إلى هذا الجيب، لا يزال تنظيم داعش يوجد بشكل محدود في البادية السورية. وهي منطقة عمليات تابعة لقوات النظام المدعومة من روسيا.

وكالات

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية