كشف مصدر في شركة النفط الواقعة تحت السيطرة الحوثية عن التوجه لزيادة جديدة في أسعار البنزين مع دخول شهر رمضان ولمزيد من إنهاك وتجويع ملايين اليمنيين تحت سلطة وبطش مليشيا الحوثي الكهنوتية.
 

 

وذكر المصدر لـ "وكالة 2 ديسمبر الإخبارية" أن محضرا وقعته شركة النفط مؤخرا مع موردي النفط عبر مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن تضمن شراء الشركة اللتر الواحد بـ 335 ريالاً وبيعه لأصحاب محطات تزويد المستهلكين بـ 350 ريالاً
 

 

يشار إلى أن تجار الجملة كانوا يشترون اللتر من المستوردين بـ 327 ريالاً ويبيعونه للمحطات بنحو 341 فيما يبيعه المستوردون للمستهلكين بـ 360 ريالاً ليصل سعر الدبة (20 لترا) إلى 7200 ريال، بفارق يبلغ حوالى 20 ريالا في اللتر الواحد.
 

 

وكانت شركة النفط ألغت دور تجار الجملة الأيام الماضية لتقوم هي بشراء المشتقات من المستوردين وتوزيعها على محطات التزويد. ما يعني وفقا لمراقبين ارتفاعا جديدا في سعر البنزين للإبقاء على هوامش الربح السابقة.
 

 

وتطلع المصدر إلى أن تصب حصيلة فوارق المشتقات النفطية المتجاوزة عشرين مليار ريال شهريا في توفير المرتبات الشهرية للموظفين الحكوميين الواقعين في مناطق السيطرة الحوثية بدلا من تسخيرها في خدمة مليشياتهم واعوانهم ولصالح تمويل مقاتليهم على حساب مئات الالاف من الاسر التي تموت جوعا.
 

 

الجدير ذكره أن إحدى الذرائع الرئيسة لاستيلاء الحوثيين على السلطة في سبتمبر 2014 هو رفع أسعار المشتقات النفطية من 2500 ريال لـ"الدبة" إلى 350 بينما تقترب في عهدهم من 8000 .

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية