أكد برنامج الأغذية العالمي أنه يخطط لزيادة المساعدات إلى 12 مليون يمني هذا العام رغم أن المنظمات الإنسانية غير قادرة على الوصول إلى كل المحتاجين في بلد يستيقظ أكثر من نصف سكانه كل يوم جوعى.

 

وقال برنامج الأغذية العالمي في تقرير حديث نشره على موقعه الرسمي إنه "مع تعمق الجوع في اليمن، حيث يعاني الأطفال أكثر من غيرهم، يخطط لمساعدة ما يصل إلى 12 مليون شخص في اليمن في عام 2019".

 

وأضاف أن البرنامج الأغذية العالمي وملايين اليمنيين سيتذكرون عام 2018 بأنه العام الذي ارتفع فيه الجوع. حيث دفع الصراع اليمن- التي كانت بالفعل أفقر دول العالم العربي قبل الحرب - إلى أن تكون "أزمة إنسانية عميقة".

 

وأكد تقرير "الأغذية العالمي" أنه وفقاً للبيانات الصادرة في ديسمبر 2018م فإن ما يقرب من 16 مليون شخص - أكثر من نصف السكان - يستيقظون كل يوم جوعى.

 

مشددا على أن المساعدات الإنسانية المستدامة فقط هي التي تمنع تصاعد هذا الرقم أكثر من ذلك بكثير.

 

وأوضح التقرير أن "سوء التغذية يهدم جيلا كاملا من اليمنيين. إن هذا المرض الذي يؤثر على 1.8 مليون طفل يجعلهم عرضة للإصابة بالمرض والوفاة المبكرة ويعرض نموهم البدني والإدراكي للخطر".

 

ولفت تقرير إلى أن برنامج الأغذية العالمي يخطط في عام 2019 لزيادة المساعدات إلى 12 مليون شخص. ومع ذلك، فإن انعدام الأمن والصعوبات في الوصول إلى مناطق النزاع تعني أن المنظمات الإنسانية غير قادرة على الوصول إلى كل المحتاجين.

 

وكان برنامج الأغذية العالمي اتهم مليشيات الحوثي أمس الاثنين بالاحتيال وسرقة المساعدات الإغاثية وتحويل مسارها لبيعها في السوق السوداء، في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها، واصفاً إياها بأنها "تسرق الطعام من أفواه الجائعين" ويكشف عن أدلة تثبت ممارساتها التي وصفها بـ"الإجرامية"

 

وطالب البرنامج في بيان رسمي صادر عنه الحوثيين "بإنهاء فوري لتحويل مسار الإغاثة الغذائية الإنسانية".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية