«أصيل» طفل قيدت مليشيا الحوثي أحلامه بقذائفها
في قرية "الكداح" الواقعة بمديرية الخوخة جنوبي الحديدة، يختلف حجم الألم بين سكانها باختلاف حجم الخسائر، جراء تعرضهم لعشرات القذائف الحوثية بعد عام من دحرها.
بعض الصبية في "الكداح" يشعرون بالخوف من واقع مرير ومستقبل أمر، بعد أن غرست مليشيا الإرهاب الحوثية في أجسادهم شظايا قذائفها.
الطفل التهامي "أصيل سعيد" في ربيعه الثامن، أحد أولئك الصبية الذين لم تشفع لهم براءة الطفولة من جرائم مليشيا الحوثي التي أدمنت القتل واستباحة دماء المدنيين في تهامة.
أصيب أصيل مع عدد من صبية القرية بواحدة من عشرات قذائف مليشيا الحوثي التي أمطرت بها القرية، وتسببت بإعاقة في قدميه.
وبحسب حديث أسرة الطفل أصيل لموفد "وكالة 2 ديسمبر" فقد ظلت الأسرة منذُ قرابة العام تتردد به على المستشفيات أملاً في شفائه وعودته لممارسة حياته بشكل طبيعي كباقي أقرانه.
وأجريت له عدة عمليات جراحية لكنه ما زال عاجزاً غير قادر على المشي والمرح واللعب.. وما زالت أحلامه مكبوحة مقيدة مع جسده، ينتظر متى يتمكن من الركض في القرية والذهاب إلى المدرسة.