أكد منسق حملة "من أجل تغيير إيران"، ستروان ستيفنسون، إن "السبب وراء العقوبات التي على إيران  جاءت لوقف تدخلها العنيف في المنطقة ودعمها للمليشيات الطائفية والمسلحة.

 

قال ستيفنسون الذي يترأس أيضا الجمعية الأوروبية لحرية العراق: إن "السبب وراء العقوبات التي أقرها الرئيس الأميركي ترامب على إيران جاءت لوقف تدخلاتها وحربه الأهلية في سوريا ودعمها للحوثيين في اليمن ولحزب الله في لبنان وللميليشيات الطائفية في العراق".

 

وتابع : "ملالي إيران أرسلوا المال مباشرة إلى سوريا، ولذلك فإن أيادي الملالي ملطخة بالدماء".

 

وشدد على إيران مسؤولة عن الكثير من الدمار الذي وقع داخل العراق، مضيفا: "لم أر إيران تعرض دولارا واحد لإعادة إعمار العراق على عكس كل الدول الأخرى".

 

وبيّن: "ملالي إيران جيدون جدا في التدمير ولكنهم غير جيدين في البناء".

 

وحول علاقة النظام الإيراني بداعش، كشف ستيفنسون: "إيران استغلت داعش وتدخلت في الشأن العراقي الداخلي وكذبت على الغرب بقولها إنها ستساعدهم في محاربة داعش".

 

وتوقع أن : "نظام الملالي لن يدوم في ظل العقوبات الأميركية الحالية"، مؤكدا: "التظاهرات في إيران تزداد يوما بعد يوم، وهذا النظام لن ينجو، والاقتصاد الإيراني في وضع السقوط، وأيام الملالي معدودة".

 

وذكرى ستيفنسون إن المرشح المدعوم إيرانيا لمنصب وزارة الداخلية العراقية، فالح الفياض، متورط في المجزرة التي ارتكبت بحق جماعة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية