أكد الخبير الدولي جونا ليف، مدير العمليات في مؤسسة بحوث التسلح البريطانية (كار)، ضلوع إيران المباشر والكبير في رفد مليشيات الحوثي بالألغام إيرانية الصنع التي لم تكن في حوزة الجيش اليمني قبل الحرب، وتدريب الحوثيين على صناعة ألغام محلية الصنع بأعداد هائلة.

 

وأكد ليف في تقريره المعنون بــ "الألغام والعبوات الناسفة المستخدمة من قبل مليشيات الحوثي في الساحل الغربي" على أهمية وضع الخطط والخرائط من الآن لنزع هذه الألغام.

 

وقدم ليف تقريره خلال ندوة عقدت، صباح الخميس 6 نوفمبر 2018، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بعنوان "المدنيون في صراع اليمن من منظور القانون الدولي الإنساني".

 

و يقدم التقرير الذي أعدته مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات (كار)  -واطلعت وكالة 2 ديسمبر على نسخة منه- لمحة شاملة عن الألغام الأرضية والبحرية والعبوات الناسفة التي تستخدمها مليشيا الحوثي على الساحل الغربي لليمن.

 

ووثق التقرير في آخر نزول ميداني إلى لليمن ،يوليو 2018م، جميع الإلكترونيات في العبوات الناسفة المتحكم بها عن بُعد بما في ذلك أجهزة استشعار PIR وأجهزة الإرسال التي استخدمتها مليشيا الحوثي بالساحل الغربي.

 

ويؤكد التقرير أن تصميمها وتركيبتها متطابقة تماماً مع المواد التي سبق أن وثقتها CAR في بلد المنشأ "إيران" و تم تصنيعها في عام 2008.

 

كما يذكر التقرير أنه تم توثيق أصناف من الألغام التي استخدمتها مليشيا الحوثي في الساحل الغربي ضبطت النوعية نفسها مع تنظيم داعش الإرهابي في عدن.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية