التصدي لهجمات شنتها مليشيا الحوثي في مران صعدة
صعَّدت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، من هجماتها في جبهات محافظة صعدة مستغلة حالة التهدئة فيما توعد قائد عسكري في القوات الحكومية بالحسم العسكري في حال فشل محادثات السلام المنعقدة حاليا في السويد.
وأعادت مليشيا الحوثي التموضع والتصعيد، وحاولت شن هجمات، أمس الخميس، في عدة جبهات خصوصا في مران تصدت لها ألوية العروبة.
وأسفرت المواجهات عن مصرع وإصابة العشرات من عناصر المليشيات الحوثية بينهم قياديين من كبار مشرفيها في محافظة صعدة وهروب ما تبقى منهم. طبقا لموقع وزارة الدفاع.
وسيطرت القوات الحكومية خلال المواجهات على مواقع جديدة في محيط عقبة مران، بالإضافة إلى استعادتها لكميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وعدد من الأجهزة اللاسلكية وأجهزة الاتصال الخاصة بالمليشيا.
وقال قائد ألوية العروبة العميد عبدالكريم السدعي " أن قوات اللواء على أُهبة الاستعداد للدخول في عمق صعدة وتحريرها وتطهيرها من مليشيات الحوثي الكهنوتية المدعومة من إيران.
وأضاف "إذا لم تخرج محادثات السويد، بتسليم ممتلكات الدولة، والانسحاب من جميع المحافظات التي تسيطر عليها تلك المليشيا الإرهابية، فانه سيكون لا خيار لنا سوى الحسم العسكري".