شهدت مدينة الخوخة في الساحل الغربي صباح اليوم الثلاثاء 4 ديسمبر 2018، وبحضور قائد المقاومة الوطنية حراس الجمهورية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، مهرجانا جماهيريا حاشدا نظمه المؤتمر الشعبي العام والقوى السياسية والاجتماعية الفاعلة ومنظمات المجتمع المدني إحياء للذكرى الأولى لاستشهاد رمز الوفاء والتضحية والفداء، القائد الجمهوري البطل الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام ورفيقه الأمين الشهيد عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام ورفاقهم الأوفياء أبطال انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م وكافة الشهداء.

 

وفيما يلي تنشر وكالة 2 ديسمبر نص كلمة أبناء الشهداء والجرحى خلال المهرجان الجماهيري والتي القاها فؤاد البزاز.

 

بسم الله الرحمن الرحيم

((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون))

صدق الله العظيم

 

أباؤنا الحاضرون جميعاً

أيها الحشد الجماهيري الكبير

في البداية ننقل لكم تحيات أبناء الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للثورة والجمهورية والحرية والديمقراطية وننقلها عبركم إلى كل قادة العمل الوطني المقاوم للمخطط الكهنوتي الظلامي في مختلف أرجاء اليمن

الحاضرون جميعاً..

إننا اليوم في هذا المهرجان الجماهيري الحاشد نقف تحية إجلال ووفاء لإحياء الذكرى الأولى لاستشهاد القائد البطل موحد اليمن وباني نهضته الفارس الجمهوري النبيل الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح، ورفيق دربه الأمين المناضل عارف عوض الزوكا وجميع رفاقهم الشهداء دفاعا عن الثوابت الوطنية. 

لدينا إيمان مطلق وثقة كاملة أن عصابة الكهنوت القتلة لن يفلتوا من العقاب، وسيقتص منهم شعبنا عاجلاً أم آجلاً، وان الدوائر ستدور عليهم ولن يجدوا ملاذاً آمناً في اليمن أو خارجها، حتى لا يعم الفساد في الأرض ويتسلط السفاحون والإرهابيون على رقاب الناس.

اليوم وبرغم الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا إلا أنه خرج طوعاً ليرد الوفاء للزعيم الذي عمل من الصفر وغير وجه اليمن وأعاد لشعبه الاعتبار وهيأ المقومات لتأسيس مستقبل سعيد للأجيال، وان على أولئك الكهنة أن يدركوا أن الشعوب تطوي من حياتها وذاكرتها الطغاة والمجرمين والمستبدين والدجالين.

لقد توهم همج الكهنوتية الذين جمعوا كبار مجرميهم لتنفيذ المؤامرة القذرة التي استهدفت الزعيم والأمين العام وانهم بقتلهم سيعيدون إنتاج الإمامة بالنموذج الخميني، لكن مؤامرتهم باءت بالفشل، وهاهم أبناء اليمن بعد عام من الجريمة يواصلون السير على درب الأب الروحي لليمنيين بكل عزيمة وإباء وبنفس الشجاعة والبطولة التي توج بها الزعيم ورفاقه حياتهم يوم 4 ديسمبر2017م.

لقد استطاع أبطال الجيش الوطني والمقاومة اليمنية أن يسقطوا وهم المليشيات في الساحل الغربي وصعدة والبيضاء وتعز والضالع، وفي كل مناطق اليمن، وفي هذا تأكيد على ان الشعب اليمني، لم ولن يهدأ له بال إلا بالقضاء على عصابة الحوثي الكهنوتية.

الحاضرون جميعا:

باسم كل أبناء الشهداء والجرحى نعلن دعمنا ومساندتنا ووقوفنا إلى جانب أبطال الجيش الوطني والمقاومة اليمنية الصامدين في ميادين العزة والشرف، ونناشدكم بحق دماء الشهداء أن تمضوا لاستكمال تحرير مدينة الحديدة وكل شبر من أرض اليمن من عصابة الحوثي، فالاكتفاء بنصف النصر هزيمة لن نقبلها والحوار مع متآمر وخائن وعميل لإيران سيعيد إنتاج نموذج حزب الله في اليمن، فاتقوا الله باليمن وأبنائها.

ونقول للأمم المتحدة من هذا المنبر إن ميناء الحديدة يمني وسيبقى يمنياً ولن يكون بعد اليوم لإيران، وان حل مشكلة اليمن هو بالقضاء على الانقلابيين ..

نقف وقفة إجلال وتقدير أمام كوكبة من الشهداء العرب، من بلاد الحرمين الشريفين ومن إمارات الخير ومن سوداننا الحبيب ومن كل قُطر عربي لبى نداء الشعب اليمني، وهبوا للدفاع عن بيت العرب الأول وأفشلوا المطامع الفارسية، وسيخلد اليمنيون أسماءهم في أنصع صفحات التاريخ والمجد.

 نعاهد الله وشعبنا ودماء الشهداء أننا سنواصل السير على دربهم وأن انتفاضة ديسمبر مستمرة حتى استكمال تحرير مدينة الحديدة وكل تراب اليمن من العصابة الحوثية الكهنوتية الإيرانية .

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

الخزي والعار لأعداء الجمهورية والحرية والديمقراطية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

اقرأ المزيد:

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية