يواصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، زيارته الرسمية للجزائر، ومن المقرر أن يعقد، اليوم الاثنين، لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين الجزائريين، يختتمها بلقاء مطول مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.

 

زيارة ولي العهد السعودي إلى الجزائر، والتي تعد الأولى من نوعها منذ توليه منصبه، تأتي ضمن جولة يقوم بها الأمير محمد بن سلمان، شملت عدداً من الدول.

 

وكان رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، في مقدمة المستقبلين لولي العهد السعودي والوفد رفيع المستوى من المسؤولين السعوديين ورجال الأعمال المرافقين له.

 

ويعقد الأمير محمد بن سلمان سلسلة لقاءات مع عدد من كبار مسؤولي الجزائر يختتمها بلقاء هو الأطول من نوعه مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، حيث يستمر لمدة ساعتين كاملتين، فالرئيس الجزائري، ونظراً لحالته الصحية لا يعقد لقاءات مع ضيوفه لأكثر من عشر دقائق.

 

ويشمل جدول أعمال زيارة الأمير محمد بن سلمان انعقاد اللجنة السعودية الجزائرية العليا، بهدف تفعيل ملفات الاستثمار والمشاريع الكبرى، بالإضافة إلى دراسة ملفات الاستثمار والاقتصاد بين البلدين عبر لقاءات يعقدها رجال أعمال سعوديون وجزائريون.

 

وعلى الصعيد الأمني تنظم جامعة نايف للعلوم الأمنية بالتعاون مع وزارة العدل الجزائرية مؤتمراً حول التعاون الأمني المشترك بين البلدين في قضايا مكافحة الإرهاب والتطرف وحقوق الإنسان في المؤسسات العقابية.

 

وينتظر أن تكلل زيارة ولي العهد السعودي بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات التجارية والمشاريع الاستثمارية في مجالات مختلفة.

 

العربية نت

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية