كشف تقرير إخباري أن أكثر من 100 شخص إيراني يتدفقون إلى المملكة المتحدة في رحلة مرعبة تثير الكثير من التساؤلات.

 

وبحسب التقرير الذي نشره موقع سكاي نيوز نقلا عن مواقع بريطانية، أنه منذ 3 نوفمبر، قام 101 مهاجر -بما في ذلك أربعة أطفال- بالرحلة التي تبلغ مسافتها 21 ميلا عبر بحر المانش، وهو ما شبهته الشرطة بـ"محاولة عبور الطريق M25 في ساعة الذروة سيرا على الأقدام".

 

ورفضت وزارة الداخلية البريطانية نشر الأرقام الرسمية لعدد المهاجرين الإيرانيين العابرين للمانش، لكن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أثبتت أن (101) على الأقل قد دخل إلى الشواطئ البريطانية منذ بداية الشهر.

 

ومن دون تفكير، يخبر المهاجرون المسؤولين بأنهم إيرانيون.

 

وبرز الكثير من علامات الاستفهام أمام السلطات البريطانية والفرنسية التي تواجه ضغطا لوقف زيادة رحلات القوارب قبل غرق ووفاة راكبيها، من بينها: لماذا تنطلق العديد من القوارب إلى ساحل كينت؟ ما الذي يمكن عمله لإيقافها؟ ولماذا يبدو أن جميع ركابها من بلدان الشرق الأوسط؟

 

ومن غير المعروف عدد العائدين الإيرانيين إلى ديارهم، لكن وفقا لوكالة أسوشيتد برس، ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الرحلات المباشرة من طهران إلى بلغراد كانت تصل كاملة العدد وتعود فارغة.

 

ويعتقد ميودراغ شاكيتش الرئيس التنفيذي لمنظمة مساعدة اللاجئين في صربيا أن اللاجئين الإيرانيين يستخدمون "جوازات سفر مزورة وطرقا أكثر تعقيدا" لدخول أوروبا الغربية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية