مشاهد لنزع الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي قبيل دحرها وتحرير مفرق المخا ومحيطه
وزع الإعلام العسكري لقوات المقاومة الوطنية مشاهد لعمليات نزع العبوات والألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية الكهنوتية قبيل دحرها من مفرق المخا ومحيطه ضمن عمليات تحرير الساحل الغربي لليمن وفك الحصار عن مدينة تعز.
وتظهر المشاهد كميات مهولة من الألغام والعبوات متعددة الأشكال والأحجام تم انتزاعها وتفكيكها من قبل الفرق الهندسية لقوات المقاومة الوطنية (حراس الجمهورية) بعد تطهير مفرق المخا ومحيطه، وقطع خطوط إمداد مليشيات الحوثي في جبهات الساحل بدعم المقاومة الجنوبية الوية العمالقة والمقاومة التهامية وبإسناد من التحالف العربي.
وكانت قوات المقاومة الوطنية بقيادة العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح أعلنت عبر "وكالة 2 ديسمبر الإخبارية" مساء الأمس الإثنين، نجاح أهداف النسق الأول لمعركة الخلاص الوطني من عصابة الحوثي الكهنوتية بضربات موجعة في جبهات الساحل الغربي.
وأكد الإعلام العسكري لألوية حراس الجمهورية التابعة لقوات المقاومة الوطنية مساء أمس الاثنين إحكام السيطرة التامة على مفرق المخا ومحيطه، وقطع خطوط إمداد مليشيات الحوثي في جبهات الساحل وأهمها خط الإمداد القادم من محافظة إب وسط اليمن عبر مديرية العدين.
وأوضح أن وحدات من حراس الجمهورية مسنودة بطيران التحالف العربي وقوات من المقاومة الجنوبية- الوية العمالقة ،استكملت الساعات الماضية تمشيط مواقع مليشيات الحوثي في الجبال والتباب الاستراتيجية المطلة على مفرق المخا وتمركزت فيها، الأمر الذي من شأنه تغيير المعادلة العسكرية في الساحل الغربي.
وأضاف أن هجوما واسعا وبغطاء واسع من طيران التحالف العربي كبد مليشيا الحوثي خسائر فادحة في الأرواح وأجبر بقية عناصرها على الفرار مخلفين وراءهم أسلحتهم وجثث قتلاهم.
ولفت إلى أن حراس الجمهورية اغتنمت أسلحة متنوعة: قناصات وهاونات وصواريخ حرارية وكورنيت (مضاد الدروع) فضلا عن ذخائر متنوعة في أكثر من موقع.
ودفعت مليشيا الحوثي بالعشرات من قادتها الميدانيين إلى الساحل الغربي لكبح جماح تقدم المقاومة الوطنية، لكنها خسرتهم، وآخرهم، قائد القناصة المدعو "أبو ناصر الحمزي"، الذي لقي مصرعه، السبت الماضي، بضربة جوية لمقاتلات الأباتشي التابعة للتحالف.
كما خسرت المليشيات المئات من مقاتليها بين قتيل وجريح، فيما تداعت من تحت قبضتها، سلاسل جبلية استراتيجية، كان الحوثيون يراهنون عليها كحاجز صد منذ خسارتهم لمعسكر خالد بن الوليد، العام الماضي.
ومع قطع خطوط الإمداد الحوثية بمفرق المخا، وتوغل ألوية العمالقة صوب مدينة "البرح" غربي تعز، من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية من معارك المقاومة الوطنية، زحفاً لاستكمال تحرير الساحل الغربي.