قالت الحقوقية اليمنية لينا الحسني رئيسة منظمة "أكون" للحقوق والحريات إن "المساعدات المقدمة إلى اليمن من برنامج الأغذية العالمي تباع على الأرصفة". في شهادة حقوقية جديدة على "تحويل مسار المساعدات الغذائية" إلى الأسواق التجارية فيما يتضور ملايين اليمنيين جوعاً.

 

ووثقت الحسني تأكيدها عن بيع المساعدات الغذائية بمشهد مصور نشرته اليوم على حسابها في تويتر.

 

ويظهر مقطع الفيديو جالونات سمن وزيت معونات إغاثية غذائية عليها شعار برنامج الأغذية العالمي معروضة للبيع على أحد الأرصفة.

 

من جانبه أكد الصحفي اليمني إياد الموسمي مراسل شبكة روداو "بالعربي" ما أوردته الحقوقية لينا الحسني بالقول إنه اشترى جالون زيت من تلك الجالونات المعروضة بقيمة 2700 ريال.

 

وكانت تقارير صحفية سابقة وشهادات حقوقيين أثبتت بما لا يدع مجالا للشك بوجود عمليات فساد ممنهجة يتم من خلالها تحويل مسار المساعدات الإغاثية عبر منظمات أممية عاملة في بلادنا إلى الأسواق التجارية فيما يتضور ملايين اليمنيين الذين من المفترض أن تصل إليهم تلك المساعدات جوعاً.

 

وفي هذا الصدد كشف مسئول وحدة الرصد والتوثيق في ‌‌‌‌‌‌‎تحالف حقوق الإنسان "رصد" عن أن مليشيا الحوثي تفرض الشريك المحلي للمنظمات الدولية لتوزيع المواد الغذائية الإغاثية في مناطق سيطرتها من خلال المكتب التنسيقي الذي تم استحداثه في وزارة التخطيط بحكومة المليشيا غير المعترف بها.

 

مؤكداً في تغريدات على حسابه الرسمي أن المنظمات الدولية تجبر على تقديم أسماء الشريك المحلي وللحوثي حرية الموافقة على الشريك!!

 

وأضاف أن المنظمات الدولية لا تستطيع تنفيذ برامجها إلا عبر الشريك المحلي. الذي يحدده الحوثيون.

 

ولفت الدبعي إلى أن المجتمع المدني الحقيقي غادر صنعاء بعد إغلاق الجماعة لمكاتبهم ونهبها. والتضييق على مسألة التمويل الخارجي.

 

مشيرا إلى أن معظم المنظمات المحلية بصنعاء تم استحداثها وتتبع أشخاصا قريبين لمليشيا الحوثي.

 

مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة حسب تصريحات وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جمع أكثر من 2 مليار دولار من الممولين لخطة الاستغاثة الطارئة لإغاثة ملايين اليمنيين المحتاجين للمساعدات الإغاثية ومع ذلك لم تصلهم المعونات.

 

المواطن منير الصبري الذي يعيش في مدينة تعز أحد هؤلاء المحتاجين للمساعدات يقول " أنه لم تصله سلة غذائية من بداية الحرب حتى يومنا هذا الاثنين الموافق 19 نوفمبر 2018م.

 

مضيفاً: نحن نعلم أن المواد الغذائية الإغاثية تباع في الأسواق ولكن ما باليد حيلة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية