يعقد البرلمان التونسي جلسة عامة، الاثنين، مخصصة لمساءلة وزيري الداخلية هشام الفوراتي، والعدل كريم الجاموسي في القضية المعروفة بالغرفة السوداء لحركة النهضة، وفق مصادر.

 

ويأتي هذا بينما يحقق القضاء التونسي بشأن معلومات تفيد بامتلاك النهضة لجهاز سري مواز مرتبط باغتيال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.

 

من جهته، قال رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، إنه رغم أن حزبه يعد أساسياً في البلاد، إلا أنه لم يحرص على ترجمة ذلك في تشكيل الحكومة الجديدة كون ذلك ليس من مصلحة تونس.

 

وتابع الغنوشي، في كلمة ألقاها خلال الجلسة العامة السنوية الرابعة لكتلة الحركة التي انعقدت بمقر البرلمان. أن حزبه اكتفى بمجرد تحسين وجوده داخل الحكومة وبوضع "فيتو" ضد أشخاص اعتقد أنهم لا يصلحون لتقلد مناصب وزارية.

 

وكان النائب عن كتلة الائتلاف الوطني، وليد جلاّد، قد كشف، في وقت سابق، لـ"العربية.نت"، أنه من المرتقب الإعلان عن تأسيس حزب سياسي جديد، لمنافسة حركة النهضة وحزب نداء تونس خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية المنتظرة في الثلث الأخير من عام 2019.

 

وقال جلاّد إنه "سيتم خلال الأيام القليلة القادمة، إعلان حزب سياسي جديد يجمع العائلة الوسطية، وتكون كتلة الائتلاف الوطني البرلمانية جزءاً منه".

 

كما أوضح أنه لم يتم الاتفاق إلى حد الآن على اسم الحزب وعلى من سيتولى قيادة هذا المشروع السياسي الجديد، إلا أن مصادر "العربية.نت" أكدت أن "رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد يعدّ أبرز الأسماء المطروحة لقيادته باعتباره أهم شخصية جامعة تحظى بتأييد داخلي وخارجي".

 

العربية نت

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية