أطفال تسوقهم مليشيا الإجرام الحوثية حطباً لمحارق الموت
تواصل مليشيات الحوثي الكهنوتية الإرهابية الزج بالأطفال في محارق الموت عبر الدفع بهم للقتال في الجبهات وسط ارتباك ورعب في صفوفها جراء الهزائم والانكسارات التي تشهدها جبهاتهم في غربي اليمن وشمالها والوسط وارتفاع فاتورة الخسائر البشرية في صفوف مسلحيها بشكل كبير.
وأظهرت إحدى الصور التقطت، اليوم الاثنين 5 نوفمبر 2018، في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي تعزيزات تحمل أطفالا تسوقهم حطباً لجبهاتها المتهاوية في جميع محاور القتال في أبشع انتهاكات تمارسها هذه المليشيا.
وتعيش القيادات الحوثية هذه الأيام، حالة من اليأس تتمثل في تقهقر مليشياتها أمام انتصارات القوات اليمنية مسنودة من التحالف في جبهات عدة على الأرض، أبرزها مدينة الحديدة شريانهم في الغرب، وصعدة معقلها الرئيس.
وسجلت تقارير حقوقية دولية تجنيد مليشيا الحوثيين آلاف الأطفال خلال السنوات الثلاث الماضية، موثقة مقتل 1539واصابة 1166 طفلاً حتى 21 سبتمبر 2018 زجت بهم إلى محارق الموت.
ومؤخرا صعدت مليشيا الحوثي من عمليات خطف الأطفال بالقوة في عدد من المحافظات للزج بهم في جبهات القتال بعد فشلها في استقطاب مقاتلين جدد إلى صفوفها مع نفور مجتمعي واسع وعزوف القبائل عن دفع المزيد من أطفالهم وأبنائهم لمحارق يرميهم داخلها كبار قيادات المليشيا الحوثية المحشورة في بدرومات صنعاء وكهوف صعدة..
وترتكب المليشيات الحوثية جرائم وانتهاكات جسيمة ومركبة منها ما هو بحق السكان المدنيين ومنها ما هو متعلق بمحارق الموت الحوثية بحق الطفولة في اليمن حيث يساق الأطفال إلى المعارك قسراً، الأمر الذي يضاعف المسؤولية الإنسانية للمجتمع الدولي بإنهاء الوجود الحوثي في الحديدة وما بقي من محافظات تحت سيطرتهم، وحماية الأطفال في تلك المناطق المجبرين على القتال والموت دفاعاً عن مشروع إجرامي كهنوتي عنصري بغيض.