تم اليوم بنجاح إطلاق القمر الصناعي "خليفة سات" إلى الفضاء الخارجي من المحطة الأرضية في مركز "تانيغاشيما" الفضائي في اليابان على متن الصاروخ H-IIA في انجاز جديد تدشن به الإمارات عهد التصنيع الفضائي الكامل.

 

وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء نجاح إطلاق القمر الصناعي الإماراتي "خليفة سات"، الذي يُعد أول قمر صناعي إماراتي صُنع بالكامل بأيدي مهندسين إماراتيين 100%، وهو الآن مستقر في مداره بنجاح.

 

ويعتبر "خليفة سات" - الذي يمتلك خمس براءات اختراع - من أكثر الأقمار الصناعية تطوراً في فئته، وهو مُخصص لأغراض مراقبة ورصد الأرض، حيث تم الإطلاق من مركز "تانيغاشيما" الفضائي في اليابان على متن الصاروخ (H-IIA)، كما أنه أول قمر صناعي يتم تصنيعه بخبرات وأيدي إماراتية بنسبة 100 بالمائة وتطويره داخل الغرف النظيفة في مختبرات تقنيات الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء.

 

وسيتيح "خليفة سات" للإمارات تقديم خدمات تنافسية في قطاع الصور الفضائية على مستوى العالم وستستخدم صوره في مجموعة متنوعة من متطلبات التخطيط المدني والتنظيم الحضري والعمراني مما يتيح استخدام أفضل للأراضي وتطوير البنية التحتية في الإمارات ويساعد على تطوير الخرائط التفصيلية للمناطق المراد دراستها ومتابعة المشاريع الهندسية والإنشائية الكبرى.

 

وسيعمل القمر على رصد التغيرات البيئية على المستوى المحلي وعلى مستوى دعم الجهود العالمية في الحفاظ على البيئة، ومن المخطط أن يقدم صوراً مفصلة للقمم الجليدية في القطبين الشمالي والجنوبي، مما يساعد على اكتشاف التأثيرات الناجمة عن الاحتباس الحراري.

 

كما يشكل التخطيط العمراني على المستوى الوطني واحداً من الاستخدامات الرئيسية للقمر الصناعي وهذا يشمل ضمان الاستخدام الأمثل والفعال للأراضي بالإضافة إلى تقديم مقترحات واقعية للبنية التحتية.
 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية