أجرى المحامي والناشط الحقوقي عبدالمجيد صبرة، صباح الاثنين، اتصالًا هاتفيًا نادرًا بشقيقه وليد، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على اختطافه من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية في العاصمة المختطفة صنعاء.

وأكد صبرة، خلال المكالمة، أنه محتجز في زنزانة انفرادية بمكان مجهول، مع عزله التام عن العالم الخارجي ومنع أي تواصل مع محاميه أو أسرته، داعيًا نقابة المحامين إلى التحرك العاجل لمتابعة قضيته وضمان سلامته.

وقال شقيقه وليد؛ إن الاتصال جاء من رقم مجهول، مشيرًا إلى أن عبدالمجيد ناشد نقابة المحامين والمجتمع الحقوقي التحرك العاجل والتدخل قانونيًا لحمايته.

وحمّلت أسرة المحامي صبرة مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياته، مطالبة بالإفراج الفوري عنه.

يُذكر أن المحامي عبدالمجيد صبرة اختُطف من منزله بصنعاء في 25 سبتمبر الماضي، بعد ساعات من نشره منشورًا انتقد فيه منع المواطنين من الاحتفاء بذكرى ثورة 26 سبتمبر، في حادثة أثارت استنكارًا واسعًا من منظمات حقوقية اعتبرتها انتهاكًا صارخًا لحرية الرأي والتعبير.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية