أرسنال الإنكليزي يخوض امتحانا صعبا عندما يحل ضيفا على سبورتينغ البرتغالي الذي يتقاسمه صدارة المجموعة الخامسة في الدوري الأوروبي في كرة القدم.

 

يخوض أرسنال الإنكليزي المنتشي بتحقيق 10 انتصارات تواليا في مختلف المسابقات، امتحانا صعبا عندما يحل ضيفا على سبورتينغ البرتغالي الذي يتقاسمه صدارة المجموعة الخامسة في الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” في كرة القدم، ضمن منافسات الجولة الثالثة التي تقام الخميس.

 

وحقق أرسنال سبعة انتصارات تواليا في الدوري المحلي آخرها ضد ليستر سيتي 3-1 في المرحلة التاسعة، بعدما بدأ الموسم بخسارتين متتاليتين أمام مانشستر سيتي وتشيلسي، ليحتل المركز الرابع بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي وليفربول المتصدرين. كما فاز في مباراتيه في الجولتين الأوليين من الدوري الأوروبي ومباراته ضد برنتفورد في كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة.

 

ويقود أرسنال المدرب الإسباني أوناي إيمري الذي يحظى بسجل ناصع في المسابقة القارية الثانية من حيث الأهمية بعد دوري الأبطال، إذ قاد فريقه السابق إشبيلية إلى لقب “يوروبا ليغ” ثلاث مرات تواليا بين 2014 و2016، قبل أن يتولى تدريب باريس سان جرمان الفرنسي لموسمين. وقال إيمري الذي تولى تدريب أرسنال هذا الموسم بدلا من الفرنسي أرسين فينغر الذي رحل بنهاية الموسم الماضي بعدما قاد الفريق لنحو عقدين من الزمن، “بدأنا نلعب من كل قلبنا”.

 

ويعول الفريق اللندني الشمالي على المهاجمين الفرنسي ألكسندر لاكازيت والغابوني بيار إيميريك أوباميانغ، بعدما سجل الأول أربعة أهداف والثاني ستة من أصل 22 لأرسنال في الدوري المحلي. أما سبورتينغ، نادي العاصمة البرتغالية لشبونة، فيعتمد على مهاجمه المخضرم لويس ناني لاعب مانشستر يونايتد سابقا الذي سجل 3 أهداف في سبع مباريات بالدوري المحلي، حيث يحتل فريقه المركز الخامس.

 

شكوك حول هازارد

في المقابل، يأمل القطب اللندني الآخر تشيلسي حامل لقب المسابقة عام 2013، في الاقتراب من بلوغ الدور التالي من المسابقة القارية عندما يستضيف باتي بوريسوف البيلاروسي على ملعبه ستامفورد بريدج. ولم يخسر تشيلسي أي مباراة في مختلف المسابقات منذ تسلم المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري تدريبه خلفا لمواطنه أنطونيو كونتي، باستثناء درع المجتمع الإنكليزية على حساب بطل الدوري الإنكليزي مانشستر سيتي، في المباراة التي تسبق انطلاق الدوري المحلي. ويحوم الشك حول مشاركة النجم البلجيكي إدين هازارد في المباراة لمعاناته من أوجاع في ظهره شعر بها غداة مباراة فريقه ضد مانشستر يونايتد الأحد الماضي. وقال الدولي البلجيكي الذي يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم مع سبعة أهداف، “عندما استيقظت الاثنين، شعرت بتشنّجات في أسفل ظهري. حتى خلال الشوط الثاني (ضد يونايتد) لم أكن قادرا على الانطلاق بشكل طبيعي”.

 

وفي ظل معاناة المهاجم الإسباني ألفارو موراتا أمام المرمى واكتفائه بتسجيل ثلاثة أهداف فقط بمختلف المسابقات منذ مطلع الموسم الحالي، سيفتقد تشيلسي سلاحا هجوميا كبيرا في حال غياب هازارد.

 

بيد أن الجناح البرازيلي ويليان أعرب عن ثقته في قدرة فريقه على الذهاب إلى النهاية في المسابقة الأوروبية، لا سيما بعد الأداء الذي يقدمه بإشراف ساري هذا الموسم. وقال في هذا الصدد “الطريقة التي نلعب بها هذا الموسم نستطيع من خلالها الذهاب إلى النهاية”. ويتصدر تشيلسي المجموعة الثانية عشرة بفوزين في الجولتين الأوليين.

 

مداواة الجراح

في المجموعة الثامنة، يعوّل مرسيليا على مدربه رودي غارسيا عندما يواجه لاتسيو الإيطالي، ذلك لأنه لم يخسر أمام الأخير أي مباراة من أصل خمس خاضها عندما كان مدربا لروما. ويحتل مرسيليا المركز الرابع الأخير في مجموعته، بعد خسارة وتعادل في الجولتين الأوليين، بفارق خمس نقاط عن المتصدر إينتراخت فرانكفورت الألماني الذي يستضيف أبولون ليماسول القبرصي. وقال غارسيا “ثلاثة انتصارات وتعادلين في خمس مباريات، آمل في تحقيق نتيجة كما كنت أفعل في ديربيات روما”.

 

ويأمل ميلان الإيطالي في مداواة جراح خسارة الديربي أمام إنتر ميلان في الوقت بدل الضائع 0-1 الأحد في المرحلة التاسعة من الدوري الإيطالي، وتحقيق فوزه الثالث تواليا في المسابقة القارية عندما يستضيف ريال بيتيس الإسباني ضمن منافسات المجموعة السادسة.

 

صحيفة

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية