السلطة الفلسطينية ترحب بمبادرة ترامب لوقف الحرب في غزة
رحّبت السلطة الفلسطينية، الإثنين، بمبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة، مؤكدة ثقتها بقدرته على إيجاد طريق نحو السلام وتعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة في هذا المجال.
وجاء في بيان رسمي أن فلسطين ملتزمة بالعمل مع واشنطن ودول المنطقة لإنهاء الحرب عبر اتفاق شامل يشمل:
- إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
- الإفراج عن الرهائن والأسرى.
- حماية الشعب الفلسطيني وضمان احترام وقف إطلاق النار والأمن للطرفين.
- منع ضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين، وضمان الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية.
- انسحاب إسرائيلي كامل وتوحيد الأرض والمؤسسات الفلسطينية في غزة والضفة والقدس الشرقية.
- إنهاء الاحتلال وفتح الطريق نحو سلام عادل على أساس حل الدولتين.
كما شدّدت السلطة على التزامها بالإصلاحات الداخلية، بما في ذلك إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال عام بعد انتهاء الحرب، وإرساء دولة فلسطينية ديمقراطية، عصرية، غير مسلحة، تحترم التعددية والتداول السلمي للسلطة.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ونتنياهو توصّلا إلى مقترح سلام يهدف لإنهاء الحرب في غزة، مشيرًا إلى قرب التوصل لاتفاق شامل، مع التأكيد على ضرورة قبول حماس بالمقترح، محذرًا الحركة من أن إسرائيل ستحظى بدعم واشنطن الكامل إذا رفضته.
وشملت خطة ترامب، المكوّنة من 20 بندًا، بنودًا رئيسية مثل:
- وقف إطلاق النار ومبادلة الرهائن بسجناء فلسطينيين لدى إسرائيل.
- انسحاب إسرائيلي تدريجي من القطاع الفلسطيني.
- نزع سلاح حماس.
- تشكيل حكومة انتقالية بقيادة هيئة دولية.
وقال ترامب: "أريد أن أشكر نتنياهو على موافقته على الخطة وثقته بأننا إذا عملنا معًا، يمكننا وضع حد للموت والدمار الذي شهدناه لسنوات طويلة، وبدء فصل جديد من الأمن والسلام والازدهار للمنطقة".