توقّع تقرير دولي مشترك صادر عن ست وكالات أممية ومنظمات دولية انخفاضًا مؤقتًا في معدلات انعدام الأمن الغذائي الحاد بالمناطق المحررة، نتيجة تحسن قيمة العملة المحلية خلال الفترة من أواخر يوليو وحتى منتصف أغسطس 2025، ما انعكس على تراجع أسعار المواد الغذائية.

وأشار التقرير إلى أن هذا التحسن يمنح الأسر فرصًا أفضل للحصول على الغذاء، متوقعًا انخفاض عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال الفترة من سبتمبر 2025 وحتى فبراير 2026.

لكن التقرير حذر من أن هذه المكاسب لن تستمر ما لم تُنفذ إصلاحات اقتصادية واسعة، تشمل معالجة العجز المالي، واستئناف صادرات النفط والغاز، إلى جانب الحصول على دعم خارجي أكبر، مؤكدًا أن الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي في عدن، مثل تنظيم الواردات وإغلاق مكاتب الصرافة غير القانونية، ليست كافية وحدها لضمان الاستقرار.

وتوقع التقرير، في ظل استمرار التدهور الاقتصادي وتراجع المساعدات الإنسانية والصدمات المناخية، أن يرتفع عدد المتأثرين بانعدام الأمن الغذائي الحاد من 4.95 إلى 5.38 مليون شخص خلال الأشهر الستة المقبلة، مشددًا على أن الوضع لا يزال هشًا ويتطلب تدخلات مستدامة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية