لم تعد المشكلة في تنفيذ جريمة القتل بل الهم المقلق هو من سيكون الهدف القادم، فالتغول الحوثي جعل من الجرائم التي ترتكبها أمرا سهلا طالما أنها تمضي دون عقاب.

 

فالمليشيات الكهنوتية تمارسه جرائم القتل كما لو كانت هواية محببه كاستجابة للنصوص الخرافية التي تشير إلى أن كثرة الجرائم تعجل من خروج المهدي.

 

لذلك بات القتل والاختطاف والتعذيب جرائم يتكرر ارتكابها يوميا بحق الأبرياء حتى وإن كانوا عابري سبيل كما جرى للشاب شمسان محمد السفياني في إحدى النقاط الأمنية، اليوم الثلاثاء 23 أكتوبر 2018.

 

لقد جرى توقيف ذلك الشاب بطريقة وقحة في نقطة تفتيش بمنطقة قطني في بعدان ليستمر الحجز غير القانوني طيلة ساعتين.

 

كان التصرف الحوثي همجيا ويعبر عن سلوك قطاع الطرق، حيث لا أخلاق ولا ضمير ولا قيماً يعترفون بها.

 

لذا كان على الشاب شمسان التعبير عن رفضه لذلك السلوك الوقح ليتطور النقاش إلى شجار مع العناصر المليشاوية التي أزعجها انتقاده لسلوكها الإجرامي.

 

فمليشيات الحوثي الكهنوتية المتجردة من كل القيم عادة ما تلجأ الى استخدام الأسلحة النارية ضد المدنيين أثناء حدوث الخلافات العادية معهم، وهو ما جرى مع شمسان لتطلق النار في جسده البريء ليسقط على الارض مضرجا بدمائه الطاهرة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية