البنك الدولي: حوالي 200 مليون شخص في 36 دولة يعانون من أوضاع هشة
حذّر البنك الدولي من تدهور أوضاع دول العالم الأشد معاناة بسبب الصراعات التي تزداد فتكًا وتواترًا.
وقال البنك في دراسة شاملة حول أداء 39 دولة تعاني من أوضاع هشة ومتأثرة بالصراعات منذ تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في عام 2020 "أن الركود الاقتصادي، وليس النمو، كان القاعدة في الاقتصادات المتضررة من الصراع وعدم الاستقرار".
وأضاف: "منذ عام 2020، شهدت الدول الـ39، التي تمتد من جزر مارشال في المحيط الهادئ إلى موزمبيق في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، انخفاضًا في ناتجها الاقتصادي للفرد بمعدل 1.8 بالمائة سنويًا، في حين ارتفع إجمالي الناتج المحلي في الدول النامية الأخرى بمعدل 2.9 بالمائة سنويًا خلال نفس الفترة".
وأشار إلى أن من بين الـ39 دولة، هناك 21 دولة تعاني من صراعات نشطة، بما في ذلك أوكرانيا والسودان وإثيوبيا وقطاع غزة.. لافتًا إلى أن الدول المتورطة في صراعات شديدة الحدة- التي تودي بحياة أكثر من 150 شخصًا من كل مليون شخص- تشهد انخفاضًا تراكميًا في ناتجها المحلي بنسبة 20 بالمائة بعد خمس سنوات من بدء الصراع، كما أن ازدياد الصراعات يعني ازدياد الجوع.
وقدر البنك الدولي، في دراسته الشاملة، أن 18 بالمائة بما يعادل حوالي 200 مليون من سكان الدول الـ39 يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد مقابل 1بالمائة فقط في الدول الأخرى منخفضة ومتوسطة الدخل.