أعرب مسئول محلي، عن استيائه من غياب المنظمات الدولية وعدم قيامها بمسؤولياتها كما ينبغي تجاه احتياجات النازحين في المناطق المحررة باليمن.

 

وقال عبدربه مفتاح، وكيل محافظة مأرب، خلال لقائه المبعوث الخاص للحكومة السويدية إلى اليمن بيتر سيمنبي والوفد المرافق، أن السلطات اليمنية والمنظمات المحلية أطلقت نداءات متكررة بشأن تدهور الوضع الإنساني للنازحين في المناطق المحررة وتأثير الوضع الاقتصادي على حياة المواطنين.

 

وحمّل مفتاح، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، تداعيات الآثار السلبية والدمار الذي طال المؤسسات وممتلكات اليمنيين في المناطق التي تم تحريرها من قبضة المليشيات، إلى جانب زراعة آلاف الألغام التي تستهدف الأبرياء.

 

وطالب المسئول اليمني، المبعوث السويدي، الذي تشغل بلاده حاليا مقعداً في مجلس الأمن، بدعوة المنظمات الأممية لفتح مكاتب لها في المحافظات اليمنية المحررة، والقيام بدورها الإنساني.

 

وأشار إلى أن المناطق المحررة مثّلت ملاذا آمنا للمدنيين اليمنيين الذين شردتهم المليشيات الحوثية من منازلهم وقراهم بسلوكياتها الإجرامية تجاههم وتدمير بيوتهم وأيضا للهاربين من جرائمها الإرهابية في حين يغيب دور المنظمات الدولية عن تلمس احتياجاتهم ومعاناتهم.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية