تحرص مليشيات الكهنوتية على نثر قبحها كل يوم ليبدو كما لو أنها تتوارى خلف جبل من المساوئ يصعب تنظيفه

 

فالممارسات البشعة بحق المدنيين تؤكد أنه لا يمكن لهذه الحركة الشيطانية أن تستكين دون أن تقوم بافتعال جرائم جديدة يثبت ما هي عليه من بشاعة تتخطى حدود التصور.

 

فمع نهار صنعاء البارد وفي غفلة من الزمن أقدمت المليشيات الكهنوتية على اقتحام منزل شقيقة الشخصية الوطنية البارزة الشهيد عبد العزيز عبد الغني في منطقة حدة لتسرق مقتنياتها الثمينة من ذهب وأموال ومتعلقات شخصية تحت حجج واهية.

 

كانت فرقة الزينبيات وهي فرقة متخصصة بالسرقة المنظمة على موعد آخر مع الجريمة حيث أقدمت على اقتحام منزل السيدة هناء عبد الغني لتطردها إلى الشارع بذريعة أنها خصصت جزءا من منزلها مركزاً لتحفيظ القرآن الكريم.

 

وخلال عملية الاقتحام مارست "الزينبيات" أبشع الانتهاكات من سب وشتم وتجريح بحق مسنة دفعتها أخلاقها الطيبة إلى تخصيص جزء من منزلها مركزاً لتحفيظ القرآن الكريم.

 

كما قامت الزينبيات بنهب وسرقة كل المتعلقات الثمينة من المنزل في جريمة جديدة تضم إلى سجلها الموحل بالقبح والبشاعة.

 

كان الادعاء الحوثي وقحا بأن إقدام السيدة هناء على فتح مركز لتعليم القرآن هو مخالف لنهج المليشيات وهو مخالف بالفعل لتوجهاتها الطائفية القائمة على تلقين عناصرها عبارات الكراهية والشتم والسب لكل من يخالف نهجها.

 

كانت الجريمة المليشياوية وقحة ومبنية على لصوصية لا حدود لها فإن كان الخلاف حول افتتاح مركز لتحفيظ القرآن الكريم فما علاقة المقتنيات الشخصية بذلك؟!!

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية