أوقفت الحكومة التركية، الإثنين، 259 مسؤولا محليا عن العمل؛ للاشتباه بصلتهم بجماعات إرهابية أو لسلوكهم غير الملائم، في خطوة قالت المعارضة الموالية للأكراد إنها تهدف لدعم حزب العدالة والتنمية الحاكم قبل انتخابات 2019

 

وقالت وزارة الداخلية التركية إنه تم وقف هؤلاء المسؤولين عن العمل لحين التحقيق معهم، مضيفة أنه يشتبه بصلتهم بجماعات تهدد أمن تركيا أو بارتكابهم أفعالا لا تليق بواجباتهم الوظيفية.  

 

ولم تذكر الوزارة أماكن خدمة المسؤولين المستبعدين، لكن برلمانية من حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد قالت إن هذه الخطوة أحدث محاولة من حزب الرئيس رجب طيب أردوغان الحاكم للحد من نفوذ حزب الشعوب الديمقراطي في جنوب شرق البلاد الذي تعيش فيه غالبية من الأكراد

 

وقالت ميرال دانيش بيشتاش في بيان "بعد اعتقال رؤساء البلديات من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي وتعيين ثقاة بدلا منهم في البلديات، ونزع الحصانة عن أعضاء في البرلمان، وإلقاء القبض عليهم، حل الدور على المختارين". 

 

ويمثل هؤلاء المسؤولون المنتخبون المعروفون باسم "المختارين" أدنى سلطة إدارية في تركيا. ورغم أنهم ليسوا أعضاء رسميين في أي حزب سياسي، فإن لهم تأثيرا في اتخاذ القرار داخل قراهم وأحيائهم.

 

ويدير من يسمون بأهل الثقة نحو 94 من 102 من البلديات في المدن والبلدات ذات الغالبية الكردية بدلا من رؤساء البلديات المنتخبين

 

والأسبوع الماضي أوقفت الحكومة 559 حارس قرية عن العمل للاشتباه بصلتهم بالإرهاب و76 آخرين للاشتباه بتورطهم في تهريب البشر والمخدرات.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية