إعادة فتح معبر القنيطرة بين سوريا والجولان المحتل
يعاد فتح المعابر التي أقفلت على مدى سنوات الحرب في سوريا الواحد تلو الآخر.
يعد معبر جابر - نصيب، الشريان الحيوي لحركة التجارة بين الأردن وسوريا، وعبرهما إلى العديد من الدول، وقد أعيد فتحه بين البلدين بعد سيطرة قوات النظام عليه، واستكمال الإجراءات اللازمة.
فيما أعيد فتح معبر آخر حسب مصدر للنظام، وهو معبر القنيطرة الحدودي بين سوريا والجولان المحتل، وذلك وسط مطالبات أميركية بتسهيل مهمة قوات حفظ السلام الأممية "الأندوف" التي ستنتشر على خط الفصل.
وبين العراق وسوريا حدود مشتركة بطول 600 كيلومتر، وفيها ثلاثة معابر هي ربيعة أو اليعربية، والقائم في البوكمال، ومعبر الوليد أو التنف، وتجري مشاورات حول إعادة فتحها إلى تركيا التي ترتبط مع سوريا بحدود مشتركة طولها 800 كيلومتر.
"معبر كسب" أغلقته السلطات التركية نهائيا قبل 4 سنوات بعد سيطرة النظام على بلدة كسب.
أما معبر باب الهوى شمال محافظة إدلب، والذي تسيطر عليه المعارضة، فهو المعبر الوحيد الذي فتح جزئياً منذ نحو 3 أشهر.
وهناك معبر باب السلامة في أعزاز شمال حلب، ومعبر جرابلس في ريف حلب الشرقي تحت سيطرة فصائل المعارضة، وليست الحركة مستقرة من خلالهما.
معبر الدرباسية أو رأس العين، وهو غير رسمي ومغلق من الجهة التركية.
وعلى الحدود التركية كذلك معبرا مرشد بينار عند مدينة عين العرب وتل أبيض شمال الرقة، وقد توقفا عن العمل نهائياً بعد سيطرة الوحدات الكردية عليهما، أما معبر نصيبين في القامشلي فمغلق بشكل كامل منذ بداية الحرب.
لتبقى الحدود السورية الوحيدة التي تسير عبرها الحركة بانتظام تلك التي تربطها بلبنان.