بوغبا يعتبر غريزمان ومبابي وفاران أكثر استحقاقاً منه للكرة الذهبية
اعتبر الفرنسي بول بوغبا في حوار مع وكالة فرانس برس الثلاثاء أنّ مواطنيه أنطوان غريزمان وكيليان مبابي ورافايل فاران يستحقون أكثر منه نيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم في العالم، والتي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول".
وتحدث بوغبا عن عودته إلى الملاعب بعد كأس العالم وتجربة المنتخب خلال النهائيات الروسية، إلا أنّ فريقه الإعلامي لم يشأ أن يتم التطرق خلال الحوار الى التوتر الذي يشوب مؤخراً علاقة اللاعب بمدربه في نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي البرتغالي جوزيه مورينيو.
وقال لاعب مانشستر يونايتد: "لا يمكنني أن أسمي أحداً منهم، لكن آمل من كلّ قلبي في أن يكون (الفائز بالكرة الذهبية) أحد هؤلاء الثلاثة"، معتبراً أنّ مواطنه نغولو كانتي هو أيضاً من المستحقين.
وشدد بوغبا الذي كان في فترة ما قد أصبح في صيف 2016 أغلى لاعب في العالم بعد انضمامه ليونايتد من يوفنتوس الإيطالي مقابل 105 ملايين يورو، على أنّ العودة الى الملاعب بعد تجربة المونديال لم تكن سهلة.
وقال: "الاستئناف صعب، للتركيز، للعودة مباشرة وتقديم أداء قوي. لقد لامسنا النجوم (في المونديال)، وهذا أكبر ما يمكنك أن تفوز به. الآن ثمة أهداف أخرى. على سبيل المثال، أنا لم أفز مطلقاً بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، هذا هدف، ثمة دائماً تحديات قد تدفعك إلى العمل".
وتعليقاً على اعتبار زميله في المنتخب عادل رامي أنّ بوغبا هو "القائد الجديد" للتشكيلة، قال لاعب خط الوسط: "سررت فعلاً لسماع عادل يقول ذلك، لن أقول أبداً أنني كذلك، المجموعة (كلّ اللاعبين) وضعتني أيضاً في هذا الموقع، أتاحت لي حرية التعبير، منحتني الثقة أيضاً".
أضاف أنه "حالياً لدي 25 عاماً من العمر، وأنا بين فئتين: القدامى والشباب. هذا يسمح لي بتمرير الرسائل وأن يتم الاستماع إليها".
ورداً على سؤال عما اذا كان يرغب بحمل شارة قيادة المنتخب، قال: "كلا، لم ألعب مطلقاً في المنتخب الفرنسي لأكون قائداً، مجرد التواجد هنا هو أمر ذو شأن كبير بالنسبة إلي، للتحدث لا ضرورة لأن تكون حامل الشارة، القائد ليس شخصاً يربط أمراً ما حول ذراعه، قائد يمكنه التحدث على أرض الملعب، رأيت قادة لم يكونوا يتحدثون بالضرورة، على سبيل المثال (الإيطالي) أندريا بيرلو كان قائداً (في ميلان) لكنه لم يكن كثير الكلام في غرف الملابس. كان (قائداً) على أرض الملعب، يدل على الطريق، كان قائداً حقيقياً، الشارة لم تكن يوماً هدفاً بذاته"..