أجرت قوات من الأمن والطوارئ في فرنسا مناورات تحاكي هجوما إرهابيا على استاد في ليون، وذلك بالتزامن مع اجتماع تعقده مجموعة من وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في المدينة اليوم الثلاثاء.

 

وشارك المئات من قوات الأمن وخدمات الطوارئ، وكذلك ممثلون يقومون بدور الإرهابيين، في التدريب الذي أقيم في استاد نادي أولمبيك ليون.

 

وقام الممثلون بمحاكاة هجوم إرهابي على الاستاد بمتفجرات وبنادق آلية، كما قامت قوات من الشرطة الخاصة باقتحام المكان باستخدام عربات مدرعة وطائرات من دون طيار.

 

بالتزامن، يشارك وزراء داخلية ستة من دول الاتحاد الأوروبي وممثلون عن المفوضية الأوروبية والولايات المتحدة وتونس في الاجتماع المنعقد في ليون، والذي بدأ مساء أمس.

 

من بين الذين حضروا الاجتماع، ماتيو سالفيني، وزير الداخلية الإيطالي اليميني المتطرف المناهض للهجرة، الذي تصادم مراراً مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى حول هذه القضية.

 

وتفاخر سالفيني، الذي منع سفنا خيرية تنقذ المهاجرين واللاجئين في البحر المتوسط من دخول الموانئ الإيطالية، بعد محادثات اليوم الثلاثاء، بأن دولا أخرى بالاتحاد الأوروبي تتجه بشكل متزايد نحو خطه المتشدد ضد الهجرة.

 

وقال سالفيني: إن "أكثر من وزير" استشهد -موافقاً- بسياسة أستراليا الخاصة باحتجاز جميع اللاجئين والمهاجرين الذين يصلون عن طريق البحر في معسكرات احتجاز خارجية.

 

بينما ذكر وزير الداخلية الإسباني فيرناندو جراندي-مالاسكا أن وجود سالفيني لم يثر في النهاية أي صيحات غضب.

 

وأصر جراندي-مالاسكا على أنه: "لم تكن هناك انقسامات واضحة، أو مواجهات على الإطلاق، كانت هناك مواقف ونحن نحاول ببساطة التوصل إلى تفاهم مشترك".

 

فيما قالت وزيرة الداخلية الفرنسية، جاكلين جورولت، إنه رغم "الأساليب المختلفة" للهجرة في بعض الأحيان، فإن "النقاش كان مفيدا للغاية في تحديد نقاط التقاء واضحة".

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية