بعد اتهامات التلاعب.. العراق يجمد أنشطته في بطولات غرب آسيا
قرر الاتحاد العراقي لكرة القدم، الأحد، تجميد أنشطته في اتحاد غرب آسيا احتجاجاً على قرار الأخير بإقصاء منتخب أسود الرافدين للناشئين من نصف نهائي بطولة غرب آسيا.
وعزا اتحاد غرب آسيا هذا القرار إلى ما اعتبره تلاعباً في أعمار اللاعبين، كما أكد في بيان رسمي أن العراق يعتبر خاسرا أمام لبنان والأردن.
وأفاد البيان بأن "الاتحادَ العراقي إذ يستنكر هذا القرار المجحف بحق منتخب الناشئين فإنه يؤكد على احتفاظه بحقه القانوني في الدفاعِ أمام الاتحادين الآسيوي والدولي، فضلا عن امتلاكه الإثباتات التي تدحض القرار الظالم لاتحاد غرب آسيا، وسيقوم بنشر الأوراق الرسمية التي تؤكد سلامةَ موقفه".
وأضاف: "وفقا لما قرره اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، فإن الاتحاد العراقي لكرة القدم قرر تعليق أنشطته ومشاركاته كافة في جميع بطولات اتحاد غرب آسيا نتيجةً لسياسة هذا الاتحاد التي ابتعدت كل البعد عن المهنية ومبادئ العمل الرياضي التي كنا نمني النفس أن ينتهجها اتحاد غرب آسيا".
من جهته، ذكر رئيس الوفد العراقي جلال خلف أن "هذا القرار مصطنع ولن يهز عزيمتنا وسلب حقوقنا في وضح النهار".
وكان اتحاد غرب آسيا قد عاقب منتخب العراق بإقصائه من منافسات بطولة الناشئين بسبب قرار انضباطي يتعلق بعدم أهلية أحد لاعبي الفريق.
المنتخب العراقي تأهل لنصف النهائي في البطولة المقامة في الأردن، بعدما تغلب على الأخير 2-1.
وقبلها تعادل المنتخب العراقي أمام نظيره اللبناني بنتيجة 2-2 في افتتاح مبارياته بالبطولة، قبل صدور القرار الانضباطي الذي أخرجه من البطولة.
وقالت لجنة الانضباط، في بيان رسمي، إنه ثبت بموجب تقرير الفحص الطبي الأول الذي جرى بتاريخ 6-9-2024 والفحص الطبي الثاني الذي جرى بتاريخ 7-9-2024، أن لاعب منتخب العراق أحمد علي عبدالله غير مؤهل بالمشاركة ببطولة الناشئين، كونه خالف تعليمات ولوائح البطولة ولائحة الانضباط، باعتباره تجاوز السن القانونية للمنافسات.
واحتسب اتحاد غرب آسيا أن العراق خاسر في مبارياته التي لعبها أمام الأردن ولبنان وغرم الاتحاد العراقي 2500 دولار أميركي، وتقرر حرمان اللاعب من المشاركة مع منتخب العراق 6 مباريات، وتغريمه بمبلغ 1000 دولار أميركي، وهي عقوبات غير قابلة للاستئناف، بحسب بيان اتحاد غرب آسيا.