ذكر بيان مشترك لدول مصر وقطر وأمريكا، أنه على مدى الـ48 ساعة الماضية، في العاصمة القطرية الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكومات الدول الثلاث في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وكانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية.

و قدمت الولايات المتحدة الأمريكية بدعم من دولة قطر ومصر، لكلا الطرفين اقتراحًا يقلص الفجوات بين الطرفين، ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس جو بايدن في 31 مايو 2024، وقرار مجلس الأمن رقم 273، بحسب بيان.

وأضاف البيان، أن هذا الاقتراح يبني على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.

وأشار البيان إلى أن الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين.

وقال البيان: "إن كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة اليوم".

وتابع: كما ذكر قادة الدول الثلاث الأسبوع الماضي: "لم يعد هناك وقت نضيعه ولا أعذار يمكن أن تقبل من أي طرف تبرر مزيدًا من التأخير.. لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق".

واختتم: "الآن أصبح الطريق ممهدًا لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية