عقدت السلطة المحلية بتعز، اليوم الأحد، مؤتمراً صحفياً لعرض جرائم حصار مليشيا الحوثي الإرهابية على المحافظة، والذي نظمه مكتب شؤون الحصار بالمحافظة تحت شعار "عشر سنوات حصار".

أكد وكيل أول المحافظة الدكتور عبدالقوي المخلافي، خلال المؤتمر الصحفي، أن تعز ما زالت ومنذ عشر سنوات تعاني من حصار لم يسبق له مثيل في تاريخ الحروب وفي ظل صمت المجتمع الدولي بمختلف مؤسساته، الأمر الذي شجع المليشيا الانقلاببة الحوثية على الإمعان في الحصار وحرمان المواطنين من حق التنقل وانسياب السلع والبضائع، وكذا خنق المدينة وحرمانها من المياه ومن الوصول إلى مقلب القمامة الذي يقع تحت سيطرتها.

ودعا الوكيل المخلافي الإعلاميين ومراسلي الوسائل الإعلامية لنقل الصورة الحقيقية التي تعيشها المحافظة جراء الحصار، كما دعا المجتمع الدولي القيام بواجباته الأخلاقية في الضغط على المليشيا وإجبارها على الانصياع للقرارات الدولية والضغط عليها لفتح جميع الطرق الرئيسة والفرعية التي تربط مديريات المحافظة ببعضها والتي تربطها بالمحافظات الأخرى للتخفيف من معاناة المواطنين.

من جانبه استعرض مدير مكتب شؤون الحصار بالمحافظة ماهر العبسي، مجمل الآثار والنتائج المترتبة على الحصار بشكل عام والفترة التي أعقبت فتح معبر جولة القصر بشكل خاص، والتي تتمثل في مجملها في الاستهداف المتكرر لإطلاق النار على المواطنين وخاصة في مناطق التماس، ومنع السكان من حرية الحركة والتنقل، ومنع دخول وخروج السلع والبضائع وكذا منع وصول الماء إلى المدينة كون أهم مصدر المياه يقع تحت سيطرتها.

وأشار إلى التداعيات التي أعقبت فتح المعبر وتدفق المواطنين إلى المدينة والضغط على الخدمات المختلفة وخاصة الصحية واستخراج جوازات السفر. وأوضح أن إجمالي العبور في طريق جولة القصر - الكمب خلال 28 يوماً وصل عددهم إلى 778157 مواطنا، منهم 487470 دخلوا المدينة، الأمر الذي عكس حاجة المواطنين الذين يعيشون في مناطق سيطرة المليشيا إلى تنفس الصعداء بانتقالهم إلى المدينة للحصول على الخدمات رغم شحتها جراء الحصار ومنها الخدمات الصحية والتي وصل عدد الحالات المستفيدة منها 12755 حالة مرضية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية