حذر الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، من حدوث انقلاب أو ثورة، في حال استمر الوضع على ما هو عليه في البلاد.

 

وأضاف خاتمي، الذي كان يتحدث أمام عدد من مصابي الحرب العراقية الإيرانية، مساء أمس الاثنين: "عندما يكون المجتمع غير راضٍ عن الوضع الراهن، ولا يُسمع كلامه بأي شكل من الأشكال، ولا يتم التعامل مع احتياجاته وأسئلته، ويتم إغلاق نوافذ الحوار والنقد وحرية التعبير بالطرق القانونية، فسيحدث إما انقلاب وإما ثورة".

 

وأضاف خاتمي المعروف بزعامته للتيار الإصلاحي: "علينا اليوم أن نرى إذا ما كنا على طريق تحقيق المطالب التاريخية للشعب الإيراني، وهل توفرت أرضية مناسبة في مجال الحريات في المجتمع، أم لا؟".

 

لكن الرئيس الإيراني الأسبق، سرعان ما أجاب عن سؤاله بالقول: "اليوم تم إغلاق نوافذ الحوار والتعبير، وأصبح كل من يتكلم بحرقة حول أوضاع بلاده يواجه بمجموعة متنوعة من التهم والشتائم". مضيفًا: "المشاكل لا تزال قابلة للحل، ولم نصل إلى طريق مسدود بعد، لكن يجب تغيير الأساليب والسياسات لإحداث إصلاحات في بنية النظام".

 

كما حذر خاتمي في تصريحاته من الانهيار الحتمي للنظام إذا لم يخضع لإصلاحات، قائلا: "لو أصلحنا أنفسنا لن يهددنا أي شيء".

 

إلى ذلك، أرسلت مجموعة من المنظمات الطلابية (35 منظمة)، أمس الاثنين، رسالة إلى الرئيس الإيراني السابق، محمد خاتمي، تقول فيها إن "الإصلاحيين لعبوا دورًا رئيسيًا في ما وصلت إليه البلاد من أزمات، وإن أداءهم خيب أمل الإيرانيين في الإصلاحات بشكلها الحالي".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية