كشفت مصادر أمنية في الحديدة عن تحركات مكثفة لخبراء أجانب، من أعضاء في الحرس الثوري الإيراني، على امتداد الريف الجنوبي للمحافظة الساحلية.

وأفادت وسائل إعلام دولية أنه تم رصد تنقل خبراء أجانب على متن مركبات مموهة في مناطق ساحلية مختلفة، بدءاً من مطار الحديدة الدولي وصولاً إلى مناطق الجاح، حيث تنتشر المزارع الكثيفة التي حولها الحوثيون إلى ثكنات عسكرية ومناطق تماس مع القوات المشتركة.

وتتزامن هذه التحركات الميدانية للخبراء الأجانب، المتخصصين في المجالات العسكرية والأمنية، مع إعادة المليشيا الحوثية تجديد وتوسيع أنفاق وقنوات مائية وإجراء ترتيبات عسكرية واسعة النطاق في المحافظة.

وكانت مليشيا الحوثي قد حفرت عشرات الأنفاق وعدداً كبيراً من القنوات المائية التي تبدأ من البحر إلى عمق مزارع كثيفة الأشجار جنوبي الحديدة، حيث تُستخدم هذه الشبكة لتهديد الملاحة الدولية من خلال إطلاق القوارب المفخخة.

وتشير المعلومات إلى أن إحدى القنوات المائية جنوبي الحديدة تصل إلى كيلو مترين بطول 20 متراً وعمق 10 أمتار، وتُعد وسيلة رئيسية لإطلاق الزوارق السريعة المفخخة لاستهداف السفن التجارية.

وأفادت المصادر بأن 4 خبراء أجانب مختصين في شبكات أنظمة الرادار وأجهزة التعقب والاستشعار البحرية قُتلوا قبل أيام بضربة أمريكية استهدفت الجبّانة شمالي المحافظة الساحلية، وهم: خبيران إيرانيان من الحرس الثوري، وخبير ثالث من حزب الله يحمل جنسية أفريقية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية