هنأ المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الشعب اليمني في الداخل والخارج وقيادته السياسية بحلول عيد الأضحى المبارك.

وتعهد المكتب في بيان، بعدم ادخار أي جهد للتخفيف من معاناة اليمنيين، داعياً جميع قوى الصف الجمهوري إلى العمل على قلب رجل لمواجهة التحديات الماثلة واستكمال الإصلاحات ومعالجة الاختلالات، وحماية العملة الوطنية، والمضي قدماً لتحقيق آمال وتطلعات شعبنا وفي مقدمتها استعادة العاصمة صنعاء.

وجدد تأكيده على موقفه الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ونضاله المشروع وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأدان- بأشد العبارات- استمرار حرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي، داعياً إلى موقف دولي جاد يضع نهاية للصلف الصهيوني ويرغمه على وقف العدوان، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية.

‏نص التهنئة

‏يتقدم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بأصدق آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج، وفي مقدمتهم القيادة السياسية وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية، وإلى أبطال المقاومة الوطنية والقوات المشتركة والجيش الوطني والمقاومة الشعبية المرابطين في المتارس دفاعاً عن ثوابتنا الوطنية؛ بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلين الله أن يعيده على شعبنا وأمتنا وقد تحقق الأمن والاستقرار والسلام.

‏يستقبل أبناء الشعب اليمني أيام عيد الأضحى المبارك صابرين ومحتسبين، مستلهمين من هذه المناسبة وروحانية الحج دروساً عظيمة في التضحية والفداء؛ فبرغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة وحملات الاعتقالات وأحكام الإعدام الجماعية والحروب القذرة التي تشنها مليشيات الحوثي، إلا أنه ينهض اليوم كالمارد وينتزع أفراحه من بين مخالب إرهاب الحوثي، ويبهر العالم بذلك الخروج المهيب ليتنفس نسيم الحرية عقب كسر الحصار عن تعز، الذي سقط إلى الأبد بافتتاح طريق الكدحة- البيرين.

‏إن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وهو يحيي ثبات وصمود شعبنا، فإنه يؤكد أنه سيظل وفياً وعلى العهد ولن يدخر جهداً في العمل من أجل التخفيف من معاناته، ويهيب بجميع قوى الصف الجمهوري العمل على قلب رجل لمواجهة التحديات الماثلة واستكمال الإصلاحات ومعالجة الاختلالات، وحماية العملة الوطنية، والمضي قدماً لتحقيق آمال وتطلعات شعبنا وفي مقدمتها استعادة العاصمة صنعاء.

‏ولعل ما يحز في النفس أن تحل هذه المناسبة على أمتنا، وقلوبنا تقطر دماً، جراء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من حرب إبادة من قِبل الكيان الصهيوني، وإننا في المكتب السياسي نجدد التأكيد على موقفنا الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ونضاله المشروع وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، كما ندين- بأشد العبارات- استمرار حرب الإبادة، وندعو إلى موقف دولي جاد يضع نهاية للصلف الصهيوني، وإرغامه على وقف العدوان وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية.

‏ولا يفوتنا أن نتقدم بالتهنئة للجرحى الأبطال، ولأسر الشهداء الأبرار، وللمختطفين داخل معتقلات المليشيات، ونعاهد الله وشعبنا بأننا سنواصل النضال حتى استعادة العاصمة صنعاء سلماً أو حرباً.

عيد مبارك وكل عام وأنتم بخير
‏-----
‏صادر عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
‏9 ذي الحجة 1445هـ.. الموافق 15 يونيو 2024م

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية