تصعيد حوثي ضد الأمم المتحدة وهيئاتها العاملة في اليمن.. اختطاف 18 موظفًا ومداهمة متازلهم خلال الـ24 ساعة الماضية
صعّدت مليشيا الحوثي الإرهابية ضد الأمم المتحدة وهيئاتها العاملة في اليمن بحملة طالت، خلال الـ24 ساعة الماضية، 18 موظفًا في 4 محافظات.
مصادر محلية ومنظمات حقوقية أفادت بأن الحملة التي أطلقتها المليشيا التابعة لإيران، أمس الخميس، داهمت منازل واختطفت موظفين يمنيين يعملون مع الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى عاملة في محافظات: صنعاء والحديدة وصعدة وعمران.
وأكدت المصادر أن عدد من اختطفتهم الحملة بلغ 18 موظفًا وعاملًا في منظمات وهيئات ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية، عدد منهم تمت مداهمة منازلهم والتحقيق معهم داخلها ومصادرة جوالاتهم وحواسيبهم قبل اقتيادهم على متن مركبات عسكرية إلى جهة مجهولة.
ونشرت منظمة ميون لحقوق الإنسان قائمة بالمنظمات الأممية والدولية التي ينتمي إليها المختطفون، وذلك على النحو التالي: موظف واحد لدى اليونيسف- 6 من موظفي المفوضية السامية لحقوق الإنسان- موظف واحد لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي- موظف واحد لدى برنامج الأغذية العالمي- موظف واحد لدى مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن- موظف لدى منظمة إنقاذ الأطفال- 3 من موظفي الاستجابة للإغاثة والتنمية (RRD) (مؤسسة مجتمع مدني يمنية)- موظفان لدى منظمة أوكسفام- موظف لدى منظمة كير الأمريكية- موظفة لدى الصندوق الاجتماعي للتنمية (مؤسسة يمنية حكومية).
وأدانت ميون- بأشد العبارات- هذا التصعيد الخطير الذي يشكل انتهاكًا لامتيازات وحصانات موظفي الأمم المتحدة الممنوحة لهم بموجب القانون الدولي، واعتبرتها ممارسات قمعية شمولية ابتزازية للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية.
وطالبت- في الوقت نفسه- الكشف عن مصير هؤلاء المختطفين والإفراج الفوري عنهم وعن زملائهم، الذين لا يزالون في معتقلات الجماعة المسلحة في صنعاء منذ نحو 30 شهرًا، وجميع الأشخاص الآخرين المحتجزين بشكل غير قانوني في مناطق سيطرتها.