فجر الإعلان عن غياب السباح التونسي والبطل الأولمبي والعالمي أيوب الحفناوي عن الألعاب الأولمبية "باريس 2024" ردود فعل متباينة في الأوساط الرياضة، وذلك في وقت كان الشارع التونسي يمني النفس بإنجاز أولمبي ثان للحفناوي الذي صنع الحدث في أولمبياد طوكيو منذ 3 سنوات عندما أحرز ذهبية سباق 400 متر سباحة حرة، محققا إنجازا باهرا استمر بعد ذلك في بطولة العالم 2022 و2023 بتتويجه بطلا للعالم.

وأعلنت اللجنة الاولمبية الدولية واللجنة الأولمبية التونسية، الأربعاء الماضي، رسميا أن أيوب الحفناوي (21 عاما) لن يشارك في أولمبياد باريس الذي يقام بين 26 يوليو و11 أغسطس 2024، بسبب إصابة لحقت به مؤخرا، وهو ما خلف صدمة وحالة من الإحباط في الساحة الرياضية التونسية، لا سيما أن كل الآمال كانت معلقة على البطل العالمي والأولمبي لحصد ميدالية ذهبية أولمبية ثانية في سجلاته.

وبحسب مصادر مقربة، تعرض الحفناوي إلى انتكاسة معنوية بعد ظهوره المخيب للآمال في بطولة العالم للألعاب المائية التي جرت بقطر في فبراير الماضي، عندما فشل في التأهل إلى الدور النهائي في أي من السباقات الثلاثة التي كان يطمح في الفوز بها، وهي 400 متر و800 متر و1500 متر سباحة حرة.
وتباينت المعلومات حول الدوافع الأساسية وراء غياب الحفناوي، الذي كان في أولمبياد طوكيو في يوليو 2021، أصغر سباح عربي يتوج بميدالية ذهبية في تاريخ الألعاب الأولمبية، فبينما قالت اللجنة التونسية الأولمبية إنه تعرض للإصابة وقرر التوقف عن التدريبات في الولايات المتحدة، وهو ما يعد انسحابا آليا من المشاركة في أولمبياد باريس المقبلة، ذكرت تقارير محلية أن الحفناوي يعيش حالة من الإحباط وأن دوافع معنوية بالأساس وراء تأكيد غيابه عن منافسات السباحة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية