أعلنت منظمة الهجرة الدولية (IOM)، عن بدء العمل في مشروع جديد لتوفير المياه لأكثر من 60 ألف شخص في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، التي تعاني من شحّ حاد في المياه، تفاقم بسبب ممارسات الحوثيين القمعية التي تحرم السكان من الوصول إلى مصادر المياه في محيط المدينة.

وذكرت المنظمة، في بيان لها، أنها دشنت هذا الأسبوع، بالتعاون مع السلطات المحلية في تعز، أعمال تطوير وتأهيل محطة الجامعة لضخ المياه، وذلك بتمويل من بنك التنمية الألماني (KfW).

يتضمن المشروع تركيب منظومة طاقة شمسية لتشغيل المحطة بقدرة 150 كيلووات، ووحدة كلورة أوتوماتيكية، بهدف تلبية الاحتياجات المائية الأساسية لأكثر من 60 ألف شخص من المجتمعات المحلية والنازحين داخليًا في منطقة تعاني من نقص حاد في إمدادات المياه.

وأكد القائم بأعمال رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في اليمن، مات هابر، على التزام المنظمة بتنفيذ مشاريع بنية تحتية أساسية للمياه تلبي احتياجات المجتمعات والأفراد النازحين في تعز، مُشددًا على سعي المنظمة "لإحداث تأثير دائم وضمان وصول الأسر إلى مياه شرب آمنة باستخدام الطاقة الشمسية".

وتُعد محافظة تعز، التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، ثالث أكبر محافظة في اليمن من حيث عدد السكان، وثالث أعلى محافظة من حيث الاحتياج لخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة.

وتعاني المحافظة من مشكلة مزمنة في ندرة المياه، تفاقمت بشكل كبير جراء الحرب، وسوء إدارة الموارد المائية، بالإضافة إلى ممارسات الحوثيين المُتعمدة في حرمان السكان من الوصول إلى مصادر المياه في محيط المدينة، كجزء من سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها الجماعة ضدّ المدنيين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية