أعربت دائرة الإعلام والثقافة والإرشاد في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية  عن تعازيها الحارة ومواساتها الصادقة بوفاة الكاتب والصحفي البارز الأستاذ  محمد المساح، الذي وافاه الأجل اليوم السبت، والذي يعد من الرعيل الأول للأقلام الوطنية البارزة المدافعة عن الثورة والجمهورية والديمقراطية وحرية الشعب اليمني، وسخّر حياته وإبداعه في مواجهة قوى التخلف والظلام.

‏وأكدت الدائرة الإعلامية للمكتب السياسي، في برقية عزاء بعثتها للأخ سهيل محمد المساح وإخوانه وأفراد أسرته كافة، وإلى الزملاء الإعلاميين والصحفيين والكتاب؛ أن رحيل الكاتب الكبير الأستاذ محمد المساح خسارة لليمن وللإعلام الوطني الحر وللكلمة المعبرة عن الضمير الوطني والموقف الشجاع، حيث يعد الكاتب المساح أحد رواد الفكر والأدب، ومدرسة للكلمة الصادقة المنحازة للشعب والمعبرة عن قضايا الوطن وبسطاء الناس.

‏وسيظل الكاتب الكبير -رحمة الله تغشاه- رمزاً في وجدان الشعب، بمواقفه ورؤاه الفكرية، ومدرسة تنويرية، وملهماً للأجيال.. كما جسد بدماثة أخلاقه وزهده قدوة لجيل الثورة اليمنية الذين حملوا مشاعل فكرها بإخلاص إلى أن توفاه الله في قريته وهو على العهد، بعد أن اجتاحت مليشيا الحوثي العاصمة  صنعاء.

وابتهلت الدائرة الإعلامية إلى الله ‏تعالى أن يتقبل فقيد الوطن والصحافة والهامة الفكرية بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
‏إنا لله وإنا إليه راجعون..

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية