أكد العميد أحمد سيف فاضل- قائد اللواء الأول حراس الجمهورية- أن البناء المؤسسي الذي اعتمدت عليه المقاومة الوطنية، منذ النواة الأولى، أوصل هذه القوة إلى ما هي عليه اليوم من متانة وصلابة وتماسك رغم حجم التحديات التي ظلت تواجهها.

جاء ذلك خلال معايدته أبطال اللواء الثالث حراس الجمهورية في محور البرح- غرب تعز؛ بمناسبة عيد الفطر المبارك، الذي يتزامن هذا العام مع الذكرى السادسة لانطلاق عمليات المقاومة الوطنية.

وقال العميد أحمد سيف فاضل: لم تكن الطريق سالكة ولم تكن الأجواء مهيئة أمام القائد طارق صالح، عقب استشهاد الزعيم علي عبدالله في ثورة الثاني من ديسمبر، لبناء قوة نضامية تمكنه من مواصلة الثورة والنضال الوطني؛ إلا أن إرادته التي جعلته يوجه الرصاص إلى وجه مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا، داخل العاصمة المختطفة صنعاء، كانت أقوى من كل التحديات.

وأضاف: في غضون أربعة أشهر منذ استشهاد الزعيم علي عبدالله، انطلقت أولى عمليات المقاومة الوطنية من هنا من معسكر خالد بن الوليد ومفرق المخا، وحتى اليوم- وهي تدخل عامها السابع- تواصل المقاومة الوطنية معركة الشعب اليمني المقدسة جنبًا إلى جنب مع مختلف القوى الوطنية لاستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء ودفن خرافة الولاية وبتر الذراع الإيرانية.

وأشاد العميد أحمد سيف بجاهزية ومعنويات أبطال اللواء الثالث حراس الجمهورية، مشيرًا إلى ما اجترحوه من بطولات منذ تشكيل اللواء في العام الأول للمقاومة الوطنية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية