تحوّلت مدينة المخا الساحلية وشواطئها الخلابة إلى وجهة عيدية مفضلة لأهالي محافظة تعز، خصوصًا بعد شق وسفلتة طريق الكدحة- تعز؛ حيث تدفقت مئات العائلات لقضاء عطلة عيد الفطر المبارك على شواطئ المدينة الجميلة، مستمتعين بأجواءٍ هادئةٍ وسواحل ساحرة بعيدًا عن صخب الحرب الحوثية وتوتراتها.

وشهدت فنادق المخا إقبالًا كبيرًا من العائلات التي حرصت على حجز أماكن إقامتها مبكرًا، وذلك لقضاء عطلة عيد سعيدة على شواطئ المدينة النظيفة، مثل شاطئ العمودي وشاطئ الزهاري، حيث استمتعوا بممارسة مختلف الأنشطة الترفيهية، كالسباحة والرياضات المائية، وانشغل الأطفال باللعب وسط الرمال المبتلة الدافئة.

ولم تقتصر فعاليات العيد على الشواطئ فقط؛ بل اتجه العديد من الزوار إلى وادي الملك، أحد أجمل المواقع الطبيعية في المنطقة، حيث خاضوا تجربةٍ مميزةٍ وممتعة وسط أجواء غنّاء بين النخيل الباسقة وتحت ظلال الأكواخ المبنية من السعف، والمطلة مباشرة على البحر.

وترافقت هذه الأنشطة مع حالةٍ أمنيةٍ مُستتبةٍ في المدينة، بفضل الجهود الكبيرة، التي تبذلها قوات المقاومة الوطنية للحفاظ على أمن واستقرار أهالي المخا والساحل الغربي بشكل عام وتوفير مناخ آمن لزئري المدينة القادمين من تعز ومن مختلف المحافظات الأخرى.

وتشهد مدينة المخا نموًا متواصلًا على مستوى البنية التحتية والخدمات، حيث تمّ تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية المتعددة، مما ساهم في تحسين مستوى حياة أهالي المدينة وجعلها وجهةً جذابةً للسياحة والاستثمار.

وتُجسّد عُطلة عيد الفطر المبارك في المخا نموذجًا لمدينةٍ تعود للحياة بعد سنواتٍ من التطوير بفضل جهود نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، وتفتح أبوابها لاستقبال الزوار من مختلف أنحاء اليمن، لتصبح وجهةً مفضلةً للتنزه والترفيه والاستجمام.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية