خلال أمسية رمضانية نظمها المكتب السياسي في ذو باب المندب.. أبو حورية: فتح الطرقات قضية إنسانية
نظمت الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، مساء الأربعاء، أمسية رمصانية في مديرية ذو باب المندب غرب تعز، شارك فيها جمع من المواطنين والمثقفين والوجاهات الاجتماعية وقيادات السلطة المحلية.
وخلال الأمسية،ألقى الدكتور عبدالله أبو حورية- الأمين العام المساعد للمكتب السياسي- كلمة نقل في مستهلها للجميع تحايا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح.
وثمّن الدكتور أبو حورية التضحيات الجسام لأبناء ذو باب المندب، الذين قدّموا شهداء وجرحى من خيرة شبابهم في المعركة الوطنية.. مشيدًا بمستوى الوعي الثقافي الذي لمسه وسط نخبة من المبدعين من أبناء المديرية المطلة على باب المندب.
وأشار الدكتور أبو حورية إلى الاستحقاقات التنموية والخدمية التي نالتها مديرية ذو باب المندب ضمن حزمة المشاريع التنموية والخدمية التي تبناها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، وموّلها الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.. منوهًا- في هذا السياق- بسخاء الدعم الذي قدمه أولاد زايد لليمن على كافة المستويات.
واستعرض تداعيات الهجمات الحوثية الإرهابية في البحر الأحمر والمخاطر المترتبة عليها، التي تضر باليمنيين لا سواهم، وفي مقدمتهم شريحة الصيادين من أبناء الساحل الغربي المعتمدين على البحر الأحمر مصدر رزق أساسيًا لهم.
وأشار إلى التماثل الواضح بين الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء قطاع غزة، والجرائم الحوثية بحق اليمنيين وأبرزها- مؤخرًا- جريمة هدم المنازل على ساكنيها في رداع بالبيضاء.
وجدد أبو حورية التأكيد على التزام القوات المشتركة وانفتاحها الكامل على ملفات الطرقات المغلقة.. لافتًا إلى أن طريقَي البرح وحيس الجراحي فُتحا وما زالا مفتوحين من قِبل القوات المشتركة؛ فيما ترفض مليشيا الحوثي فتحهما من جانبها.
ودعا الأمين العام المساعد للمكتب السياسي إلى الالتفاف خلف القوات المشتركة.. مؤكدًا أن المعركة الوطنية تتطلب تجاوز الخلافات ورص الصفوف لاستعادة الدولة وهزيمة الانقلاب.
وأُلقيت العديد من الكلمات عن السلطة المحلية والشباب، جدد خلالها أبناء ذو باب العهد لله والوطن، مؤكدين وقوفهم صفًا واحدًا مع القوات المشتركة ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).