وزير الصحة يترأس اجتماعاً موسعاً لقيادات ومسؤولي القطاع الصحي بتعز
ترأس وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، ومحافظ تعز نبيل شمسان، اليوم، اجتماعاً موسعاً لقيادات ومسؤولي القطاع الصحي، لمناقشة تقارير الأداء والاحتياجات والتحديات والمعالجات والخطط المستقبلية لتطوير الخدمات الطبية بالمحافظة.
وأكد الوزير بحيبح في الاجتماع الذي حضره، عدد من وكلاء الوزارة والمحافظة، أن الهدف من زيارته الميدانية لمحافظة تعز هو لتقييم أداء القطاع الصحي عن قرب، والاطلاع على سير العمل في المستشفيات، ومستوى تقديم الخدمات الطبية في المحافظة ذات الكثافة السكانية الكبيرة والتي تحتاج إلى إمكانيات كبيرة خصوصاً في ظل استهداف المليشيات بشكل ممنهج للبنية التحتية للمنظومة الصحية، ونزوح الكوادر وضعف الموازنات، وأهمية تعاون الحكومة والوزارة والسلطة المحلية والتنسيق مع القطاع الخاص والمنظمات والبرامج الدولية لتوفير الاحتياجات الملحة من الأجهزة والمعدات والمستلزمات لتحسين واقع القطاع الصحي وأداء المستشفيات والمراكز الصحية.
ووجه الوزير بحيبح، قيادة مكتب الصحة بالمحافظة بإعداد مصفوفة كاملة بالاحتياجات الملحة في الجوانب المالية والإدارية والأجهزة والمعدات والمستلزمات والكوادر الطبية وفق المؤشرات والأولويات، ومواجهة الأوبئة وضبط أداء المستشفيات وممارسة المهنة بما يضمن تحسين مستوى الخدمات الطبية وفق معايير الجودة لما فيه خدمة المواطنين.
من جانبه، أكد المحافظ نبيل شمسان، أن زيارة وزير الصحة للمحافظة تشكل أهمية كبيرة وتؤكد حرص الحكومة والوزارة على مناقشة الأوضاع عن قرب، والاطلاع على سير العمل للمنظومة الصحية..مشيراً إلى أن الزيارة ستسهم بدرجة كبيرة في حل كثير من الاشكالات والتحديات والمعالجات للنهوض بالقطاع الصحي بالمحافظة.
من جهته، استعرض وكيل المحافظة للشؤون الصحية الدكتورة إيلان عبده الحق، ومدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور عبد الرحمن الصبري، تقريراً مفصلاً عن الوضع الصحي، والاحتياجات الملحة والتي من أبرزها زيادة الموازنات التشغيلية، وإنشاء مراكز طبية متخصصة، ومواجهة انتشار الأوبئة، والتموين العلاجي والتدريب والتأهيل للكادر الطبي، بالاضافة إلى تقارير لمدراء المستشفى العسكري الدكتور محمد الثوابي، ومركز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي الدكتور منصور الوازعي، والمختبر المركزي الدكتور أحمد منصور.
كما اطلع وزير الصحة، عقب زيارته لهيئة مستشفى الثورة العام، ومستشفيات الجمهوري و العسكري و المظفر والتعاون واليمنى السويدي للامومة والطفولة، ومركز الأمل لعلاج الأورام والسرطان، على سير العمل وطبيعة الاحتياجات الملحة.. مشيداً بما لمسه من بوادر ايجابية في أداء القطاع الصحي في ظل استمرار الحرب والحصار والمعاناة التي تعيشها المحافظة.