قعطبة.. أمسية رمضانية لسياسي المقاومة الوطنية بإب: الطبيعة الإرهابية والطائفية في جرائم الحوثي هي دافع الأحرار منذ البداية للتحرك ضده
شهدت مدينة قطعية- شمال محافظة الضالع، مساء الخميس، أمسية رمضانية لفرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب تضامناً مع أبناء رداع ومحافظة البيضاء بشكل عام، جراء ما اقترفته، وتقترفه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران من جرائم ممنهجة آخرها نسف منازل مواطنين على رؤوس ساكنيها.
وخلال الأمسية، التي بُدئت بالنشيد الوطني وآيات من الذكر الحكيم، وقف المشاركون دقيقة حداد على أرواح شهداء أبناء مدينة رداع المكلومة وكل شهداء الجمهورية، الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الدين والوطن وكرامة المواطن اليمني ضد مليشيا الحوثي التابعة لإيران.
وجدد المشاركون إدانتهم للمذبحة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الكهنوت الإمامية الحوثية على الطريقة الصهيونية بحق المدنيين العزل في رداع.
مؤكدين أن الطبيعة الإرهابية والطائفية في مذبحة رداع ومئات المذابح التي شهدتها عدة محافظات على يد مليشيا الإجرام الحوثية، شكلت الدافع للأحرار من كل محافظات الجمهورية للالتحاق بجبهات القتال ضد أقذر عصابة عرفها تاريخ اليمن قديمه وحديثه.
وفي كلمة لها عبرت السلطة المحلية بمحافظة إب، عن الشكر لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، لاهتمامه بالمحافظة ومعاناة أبنائها ونازحيها، وتلمس همومهم.
ولفتت إلى تطابق المعاناة التي تعيشها محافظتا إب والبيضاء باعتبارهما أكثر المحافظات تعرضاً لجرائم الحوثي النمنهجة.. مؤكداً أن هذه الجرائم مرصودة ولن يفلت عبدالملك الحوثي وقيادات مليشياته من عقابها طال الزمن أم قصر.
وألقى العقيد ركن عبدالمجيد سند كلمة المقاومة الوطنية، حيا خلالها كل الأبطال المرابطين في متارس العزة والشرف في مختلف الجبهات الجمهورية ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).
وجدد التأكيد على موقف المقاومة الوطنية في تعزيز وحدة الصف الوطني والمضي قدمًا لاستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، ودفن خرافة الولاية ومزاعم الحق الإلهي لسلالة معينة.
وليد السالمي- رئيس دائرة الشباب في فرع المكتب السياسي بإب- ألقى كلمة نقل في مستهلها تحايا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح لكل الحاضرين، وعبرهم إلى كل أبناء قعطبة وأبناء محافظة إب.
وتطرق إلى سياسة مليشيا الحوثي الممنهجة في تقطيع أوصال المحافظات من خلال استمرارها في إغلاق الطرقات، مشيراً إلى مبادرات القوات المشتركة لفتح خط حيس- الجراحي وكذلك خط المخا- البرح تعز من طرف واحد، وإعلان الحكومة والجيش الوطني في مأرب فتح خط مأرب- صنعاء من طرف واحد، وأيضاً إعلان محافظ تعز نبيل شمسان فتح خط فروة- الحوبان وقوبلت جميعها بالرفض الحوثي.
وتوالت الكلمات، حيث ألقى العقيد عبدالرحمن شوقر، كلمة أبناء قعطبة ومريس تطرق خلالها إلى المعاناة جراء استمرار إغلاق مليشيا الحوثي للطرقات الرئيسية.
وتحدث عبدالفتاح حيدرة، في كلمة المؤسسات والمنظمات الحقوقية، عن معاناة النازحين بالمنطقة، فيما شددت كلمة المقاومة الشعبية لأبناء إب على ضرورة توحيد الصف مع مختلف القوى الوطنية لتحرير المحافظة من براثن الكهنوت الإمامي البغيض.
ودعا شبابُ قعطبة ومريس، في كلمة لهم، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح لرعاية الأنشطة والفعاليات الشبابية في المنطقة.