وصف الأمين العام المساعد للمكتب السياسي- رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية الدكتور عبدالله أبو حورية، مدينة رداع بغزة اليمن في إشارة إلى تطابق الجرم الحوثي والإسرائيلي.

وأكد الدكتور أبو حورية، خلال ترؤسه، مساء اليوم الأربعاء، اجتماعًا برؤساء الوحدات الإعلامية في المقاومة الوطنية بمدينة المخا (قناة الجمهورية والمركز الإعلامي ووكالة 2 ديسمبر الإخبارية وإذاعة صوت المقاومة)، أن الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بنسف منازل المواطنين الأبرياء على رؤوس ساكنيها في مدينة رداع- محافظة البيضاء جريمة ممنهجة لا يشبهها سوى المذابح المروعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة.

وقال أبو حورية؛ إن الجريمة المروعة التي شهدتها مدينة رداع ليست الأولى من نوعها، بقدر ما هي شاهد جديد على الطبيعة والنهج الإجرامي والإرهابي لمليشيا الحوثي التي أعتمدت، وتعتمد منذ نشأتها على نسف منازل المواطنين على رؤوس ساكنيها.

وشدد أبو حورية على أهمية الرسالة الإعلامية لتسليط الضوء على جرائم مليشيا الحوثي التابعة لإيران، وإيصالها للمجتمع العربي والدولي؛ ليعرف ما تمارسه الصهيونية الحوثية في اليمن خدمة لأسيادها في طهران.

وتطرق اللقاء، الذي حضره رئيس هيئة الرقابة والتفتيش في المكتب السياسي- المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد، ورئيس الدائرة التنظيمية الشيخ وضاح بن بريك، ورئيس دائرة الإعلام والثقافة والإرشاد محمد أنعم، ورئيس دائرة المنظمات والشؤون الإنسانية فتحية المعمري، ونائب رئيس دائرة الشباب ابو بكر تجابير، ونائب رئيس دائرة المرأة أشواق خميس.. إلى أوضاع الوحدات الإعلامية في المقاومة الوطنية ومتطلبات المرحلة القادمة والترتيبات اللازمة لتغطية الذكرى الثالثة لتأسيس المكتب السياسي.

وأشاد أبو حورية بالجهود المبذولة، خلال الفترة الماضية، من قِبل جميع وحدات إعلام المقاومة الوطنية.. مشددًا على أهمية مضاعفة الجهود وتوحيد الخطاب الإعلامى مع كافة وسائل إعلام القوى الوطنية الأخرى بما يخدم المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية و بتر الذراع الإيرانية وإعادة اليمن إلى حاضنته العربية والقومية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية