تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، مشاهد مأساوية توضح مدى معاناة المواطنين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، التي تمعن في سياسات التجويع والتركيع ضدهم وتثري أرصدة قادتها بنهب الإيرادات والمساعدات الإنسانية، ومضاعفة الجبايات.

وتُظهر المشاهد نساء في العاصمة المختطفة ‎صنعاء أثناء احتشادهن وتدافعهن للحصول على القليل من المساعدات، التي لا تكفي لسد رمقهن وأطفالهن خلال شهر رمضان المبارك.

واعتبر متداولو الفيديو ذلك مؤشرًا على حجم المأساة الإنسانية الأسوأ التي خلفتها حرب وسياسات مليشيا الحوثي، المستمرة منذ تسع سنوات.

وقارن الناشطون بين مشاهد الفقر والمجاعة التي يعيشها المواطنون في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية (ذراع إيران في اليمن)، والمشاهد التي يعيشها سكان غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل؛ مشيرين إلى مدى التشابه بين مليشيا الحوثي والصهاينة في تجويع الأبرياء وقمعهم وامتهان كرامتهم.

بالتزامن مع ذلك، نقل القاضي أحمد سيف حاشد، في تغريدة له على منصة "إكس" مشهدًا مفجعًا لامرأة في العاصمة المختطفة صنعاء تعرض إحدى كليتيها للبيع لسد احتياجات أسرتها.

وأكد حاشد، نقلًا عن مصادر مقربة، أن معلمة يمنية تعرض كليتيها للبيع من أجل تسديد إيجارات منزلها المتراكمة منذ سنوات، وكذا إطعام أطفالها، بعد عجزها نتيجة قطع راتبها من قِبل مليشيا الحوثي منذ تسع سنوات.

ومنذ انقلابها على الدولة في العام 2014، أدخلت مليشيا الحوثي اليمنيين في أزمة إنسانية وصفتها تقارير دولية بالأسوأ عالميًا، مقابل ثراء فاحش لقادتها الذين سطوا على أملاك اليمنيين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية